"زويل" ربيب الغرب، و"عزمي بشارة" النصراني هما أصدق من مسلمي بلادنا

بعض المسلمين الذين تربوا ونشأوا في بلاد المسلمين يتعمدون الكذب وعدم النزاهة في تحليلاتهم لمواقف الاسلاميين ليشوهوا صورتهم أمام الجماهير، في حين نرى أحمدزويل ربيب الغرب وعزمي بشارة النصراني يتنزهان عن هذه المزالق والتحيزات، فمجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم سأل " زويل" في حلقة تلفزيونية عن مستقبل العلم التجريبي في مصر لو صعد الاسلاميون وسأله بأسلوب متحيز ولاسيما أن " زويل" أنشأ مدينة علمية جديدة في مصر، فأجابه زويل بكل وضوح أنه لا خوف إطلاقا لأن القرآن الكريم " الذي يتفق عليه كل الاسلاميين بجماعاتهم المختلفة أول آية نزلت فيه هي "اقرأ"! وأضاف أنه لما ذهب ليستفتي في تعديلات الدستور السابقة وجد شباب السلفيين في طليعة من استقبله عند اللجنة في ترحيب وتعظيم كبير!!!.
وكذلك " عزمي بشارة" حينما سئل في حلقة "قراءة تحليلية لحصاد عام 2011 عام الثورات العربية ــ حصاد الثورة
"بعنوان عن موقف الاسلاميين من ثورة مصر وعن ما يُقال من قبل الخصوم، فقال الاسلاميون هم عماد الثورة هذه حقيقة لا يجادل فيها وإنما هم لم ينزلوا الميدان في أول يوم قصدًا منهم لأنهم لو نزلوا من أول يوم لكان نزولهم يبعث برسالة سلبية للناس ويساعد في تشويه منطلقات الثورة وهذه الرسالة تتيح للنظام فرصة لإجهاض الثورة، ولكن لما تعاطف الناس مع الثورة وظهر لهم بوضوح تعدي النظام على برآء لا خلفية أيديولجية لهم عرفوا أن الثوار لا يحملون أي أجندة حزبية أو نحو ذلك فتعاطف الناس معهم وحينها نزل الإسلاميون بكل ثقلهم ليشكلوا عماد الثورة!!. وهذا التحليل الدقيق هو الذي يخفيه مسلمو بلادنا ويعلنون نقيضه ليشوهوا موقف الاسلاميين من الثورة فيظهرون بمظهر السراق لها!! وكذلك سُئل عزمي عن قدرة الاسلاميين على إدارة البلاد وهي التي يشكك فيها الخصوم فأجاب بأن لديهم كفاءات في الخارج سيستدعونها!! وهو عزمي بشارة الذي لو شاء تشويه الاسلاميين لقال ولكان لقوله أثرا عظيما لأنه من كبار السياسيين والمتخصصين في العالم العربي.
والإنسان يعجب حينما يرى هذه المفارقات والتناقضات ، وهناك بعض المسلمين يأذون إخوانهم ويحملون لهم من الحقد ما لا يحمله الكفار!!

تعليقات

المشاركات الشائعة