مركز دراسات الثورة المصرية - حلول : الفضيلة السياسية وأبواب التوبة المفتوحة

نشأت الديهى  يكتب
الفضيلة السياسية وأبواب التوبة المفتوحة

خلال أيام قليلة سيخرج إلى النور كياناً مؤسسياً جديداً يدعو إلي الفضيلة السياسية الغائبة حيث إعلاء كلمة ( وطن ) علي ما سواها من كلمات وعبارات واسماء وشخصيات ومؤسسات ومصالح وأجندات وحسابات ’ مؤسسة تنظر إلي الوطن كقيمة وكيان يسكن الروح والقلب والوجدان في زمن غلبت فيه الأرقام والحسابات والمصالح ما سواها من قيم ومعان ، مؤسسة تبحث عن الحلول وتضع برنامجاً لتطبيق تلك الحلول ، مؤسسة تجمع ولا تفرق ، مؤسسة ضد التصنيف والتمييز والفرز والتجنيب فالوطن ملكاً للجميع يعيشون فيه وبالطبع يعيش في وجدان الجميع ، مؤسسة تؤمن بالمشاركة الجماعية فالأغلبية الصامتة لديها ما تقوله ولديها ما تقترحه ولديها ما تصنعه ، مؤسسة تؤمن بأن النخب المنسحبة عليها أن تعود من جديد لتغرد لمصلحة الوطن ، مؤسسة تستوعب كل المصريين دون تمييز مؤسستنا ليست حزباً سياسياً يبحث عن مقعد في البرلمان من خلال جريدة ومقر ولقاءات إعلامية فضائية مدفوعة الأجر ، مؤسستنا ليست جماعة دعوية تدعو إلي المدينة الفاضلة بعيداً عن الواقع ، مؤسستنا ليست جماعة مصالح تتكون وتتشكل لتمارس ضغوطاً علي متخذ القرار ... مؤسستنا بيت للأفكار والأطروحات والمقترحات والحلول .. مفتوحة للجميع في كل الأوقات طالما الجميع يعمل لمصلحة الوطن وطالما الوقت  يناسب الوطن . مؤسسة  مركز دراسات الثورة (حلول ).

تلك المؤسسة التي طالما حلمت بها تنطلق في ربوع الوطن تبحث وتفتش عن الحلول وسط الأقاليم والقري والأرياف والعزب والنجوع وسط البسطاء والفقراء  والعمال وسط الأغنياء وسط النخب وسط الأكاديميين وأصحاب النظريات البراقة ، نساعد متخذ القرار في إيجاد بدائل ومقترحات لمشاكل قائمة وعتيقة وأعيتنا الحيل في إيجاد حلول لها وسط هذا الزخم السياسي المقيت ، إنني علي ثقة ويقين بأننا معاً نستطيع ، لكننا نحتاج الي الحد الأدني من التوافق والإتفاق المجتمعي حول أولوياتنا في هذا الظرف التاريخي ، إنني أعول علي هذا الكيان المؤسسي أن يخطو خطوات جريئة في هذه الظروف الصعبة في إيجاد حلول عملية تساهم في دفع عجلة المجتمع ، نحن لا نبحث عن حلول جزئية ولن ننظر الي التفاصيل التي تقودنا بيت الشياطين الذي يبث الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الواحد ، إنني ومن خلال هذا الكيان المؤسسي الوليد ومن خلال تلك الشخصيات الوطنية التي شاركتني الحلم ومن خلال تلك الآراء المشجعة والمؤيدة لوجود مثل هذا الكيان قد زاد يقيني وثقتي في النجاح وأولوياتي في هذا المركز بسيطة لكنها صعبة وغير مستحيلة التحقيق
أولاً: أريد تغيير ثقافة المجتمع ليصبح مجتمعاً مشاركاً ولا يكتفي بالفرجة والنقد والكلام
ثانياً: أريد تغيير ثقافة المجتمع تجاه التعليم الفني والوظائف الفنية والحرفية
ثالثاً: الترويج لكيان مؤسسي شعبي وأهلي يساهم في بناء منظومة صناعات شعبية وأسرية ومتناهية الصغر تحت مسمي ( بنك الأسرة )
رابعاً: الترويج لإنشاء محافظة جديدة بإسم 25 يناير
إنني أضع هذه الأطر للعمل داعياً العلي القدير أن يوفقنا في مسعانا قدر إخلاصنا وتجردنا لمصلحة هذا الوطن ـ كما أدعو الجميع إلي المشاركة التي سوف تكون من السهولة بمكان ، حيث يمكن أن أشارك بفكرة ومقترح ورأي من خلال الفاكس / التليفون / البريد الإليكتروني / اللقاءات الشخصية / المؤتمرات التي ستنظمها المؤسسة
إنني أكرر أن هذا الكيان لا يحمل أي لون سياسي لأي جماعة سياسية ، فقط يحمل ألوان علم مصر المحروسة بإذن الله ، الجميع مدعوون لحفل الإفتتاح الذي سيعلن في كافة وسائل الإعلام والجميع مدعوون للتفكير والمشاركة من أجل مصر.
 http://www.international-mag.com/index.php?option=com_content&view=article&id=685:2011-12-13-11-54-36&catid=67:bynashat&Itemid=531

تعليقات

المشاركات الشائعة