حادثة غريبة لي مع شيخنا ياسر برهامي:

يجلس شيخنا دائما بعد صلاة الفجر إلى الشروق وأحيانا يُغمض عينيه وهو يقول أذكار الصباح فلربما غلبه النعاس فنام لدقيقتين أو أربع تقريبا ، ويجلس الطلاب ليسألوه إلى أن تطلع الشمس، وبالأمس جلست لأنتظر انتهاءه من قول الأذكار وكان مغمضا لعينيه، ثم نظر لي وأشار أن هات ما عندك، فرفعت الكتاب إلى مستوى بصره وأشرت له على محل الكلام ليقرأه ثم أخبره بسؤالي فيه، وكنت أنا وهو نجلس جلسة تجعلني أنا وهو ننظر للكتاب سويا فلا ننظر لوجه بعض إلا إذا انتهى من قراءة الكلام ، فلما رفعت له الكتاب وأشرت له على الموضع ومكثت حوالي دقيقة أو أكثر تقريبا فإذا بجالس آخر يجلس في مقابل الشيخ يشير لي أن الشيخ مغمض لعينيه، فتملكني العجب وأخفضت الكتاب ونظرت له وابتسمت فأحس بهذه الحركة وأستيقظ من نومه وضحك ونظر في الكتاب!! وما هو أعجب وأغرب من ذلك أن الكلام المسؤول عنه كان هو هذا الأثر "طوبى لمن رقد إذا نعس، واتقى الله إذا استيقظ."((: جات ازاي دي معرفش! - سبحان الله -

تعليقات

المشاركات الشائعة