رسالة عتاب إلى " ابراهيم السكران" بخصوص " عزمي بشارة"

رأينا رد الأستاذ ابراهيم السكران على تعدي الأستاذ عزمي بشارة على بدء المسلمين بالبسملة أثناء خطاباتهم، فوجدنا في رد الأستاذ ابراهيم تعييرا واضحا للدكتور عزمي على ديانته النصرانية! وأنا اعتب على الأستاذ ابراهيم في ذلك، إذ كان عليه أن يرد من باب التعليم بالحجة ويستعمل أساليب التأليف ويسد أبواب التنفير كما هو مشهور من دعوة نبينا للكفار ، بل ومن أسلوب القرآن الكريم في دعوتهم بما لو قرأتموه لتملككم العجب وما انقضى إلى نهاية العمر! أي والله!! ، ويبدو أن الدكتور عزمي تأذى جدا من تعيير الأستاذ ابراهيم له وعبر عن ذلك التأذي بخاطرة كتبها على صفحته بدون أن يسمي أحدا! . ولعل الأستاذ ابراهيم وقف هذا الموقف لظنه أن كلام عزمي بشارة دليل على حقده على الإسلام! والحقيقة أن هذا المدلول يحتاج لفحول وجهابذة كبار في العلوم الشرعية ومستلزماتها ليحددوا بدقة وجود هذا المدلول من عدمه ويستطيعوا وضع يدهم على بواعثه بعد تحديدها بدقة. وإلا فليخبرنا الأستاذ ابراهيم عن كيف تتفق تصريحات عزمي هذه التي يدافع فيها عن الإسلاميين - وقتَ خذلهم إخوانهم المسلمون وسلقوهم بألسنة حداد ونصبوا لهم أشنع حملات التشويه بعد الثورات العربية - فليخبرنا كيف تتفق تصريحاته هذه مع وجود حقد على الإسلام في قلبه؟! وهل إذا وُجد احتمال - مجرد احتمال - لعدم وجود حقد في قلبه وسعي عملي لنفث هذه الأحقاد لتنال من المسلمين ودينهم فهل لو وُجد هذا الإحتمال كان لنا أن نذهب إلىٰ ضده؟ فضلاً عن ثبوت ما هو أكبر من الإحتمال في تصريحاته هذه؟
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2012/03/blog-post_24.html

تعليقات

المشاركات الشائعة