نويت إيقاف سلسلة الدهشات

كنت أخبرتكم بدهشتي حين تفكرت في حد الردة في الإسلام، ثم أخبرتكم بدهشتي حين تفكرت في الفلسفة ووعدتكم حينها بأنني كلما دُهشت أخبرتكم بل خمنت أنني سأكتب موسوعة عن الدهش!، إلا أنه بعد ذلك دُهشت حينما فكرت في نظرية دارون، ثم دُهشت حينما فكرت في أكبر مناهج علم الاجتماع في هذا العصر فبدا لي أن الدهشات ستكثر جدا وليس من اللائق أن أخبر بها واحدة تلو الأخرى وهي ستكثر جدا فيما يبدو فأصير حينها كعدنان إبراهيم - نسأل الله العفو والعافية - فقررت أن أكتب نتائج تفكيري في مقالات بنفس هادئ رزين يناسب أهل العلم العقلاء ثم عليكم أن تلتقطوا هول الدهشة المختفي من وراء الأسلوب الهادئ.

تعليقات

المشاركات الشائعة