هل يكون الرجل كذابًا أو غاشًا أو فاقد المروءة وهو عالم شرعي أو مؤمن؟

هذاالعنوان هو من أهم أسئلة النهضة المعاصرة. والكثيرون الطيبون ممن لا يعلمون الحقائق يصرون على إثبات الدين والعلم لكذبة وغششة ومخرومي مروءة! وهذا الإثبات هو أصل ضياع الأمانة أمانة الدين والدنيا.
وكتبت فيه هذه الخاطرة
ثم أرسلت سؤالا إلى الدكتور حاتم العوني حول مقاله هذا ليبدي رأيه في نظرتي فأكدها وهذا رابط مقاله
ثم هذا كلامي: ما رأي فضيلتك في نظرتي هذه" لا يمكن أن يجتمع كون الرجل عالما أو تقيا ومؤمنا فقط (لا عالما) وهو كذاب! أقصد بالعلم أو الإيمان حقيقتهما التي رتب الله على وجود أي منهما رفع صاحبها درجات. ولكن هما (العلم أو ما سُمي العبادة) ليسا ذينك النوعين من الحقيقي، ولكن لهما فوائد فهذا العلم كعلم الوعاء (لا علم الوعي كالأول) وكالإيمان الظاهري المحافظ على الشعائر والمثابر عليها وهذا يطيقه كثيرون ممن لا يحملون حقيقة الإيمان، وهذا العلم كمن يمتلك آلة العلم والبراعة في تحقيق التراث لا حقيقته كبشار عواد، وهذان النوعان من العلم (علم الوعاء وآلة العلم في تحقيق التراث) ربما كان لهما فوائد غير مباشرة للباحثين، ولكن لن يكونا أبدا العلم والدين الذي رتب الله عليه رفع الدرجات ونهضة المجتمعات؟
الدكتور حاتم: كلام صحيح بلا شك
 لنقاش من هنا
http://www.liberalls.org/vb/showthread.php?p=2454777&posted=1#post2454777

تعليقات

المشاركات الشائعة