الدروشة أرحم من هذا الخبط السياسي الفكري

كان يعتب بعض الشيوخ والمفكرين والشباب على شيوخ السلفية التقليديين حين يقولون إن نهضة الأمة تكون بتقوى الله، و يسلطون الضوء عليهم ويقولون لهم كلامكم صحيح لكن أين باقي الأركان كالنهضة السياسية والفكرية ...الخ،
والآن أقول ليتنا نلتزم بكلامهم ولا نفعل غير العبادة - وإن كان حكم الإسلام الكامل يرى هذا التدين المنقوص تخلفا! -، فالدروشة أو التخلف القريب من عبادة الله وقراءة القرآن وذكره وطلب علوم الشرع التراثية ونحو ذلك من أعمال العبادة أفضل مليون مرة من هذا التخلف والفوضى التي نراها باسم السياسة وباسم التجديد الفكري!!! لدرجة أني صرت أرى في صفحات جرائدنا والفيس بوك وألسنة النخب الفكرية والسياسية ما هو شبيه بالقاذورات التي أراها في شوارعنا التي صارت مقالب زبالة، فهذه زبالة حسية وتلك زبالة معنوية فكرية!

تعليقات

المشاركات الشائعة