مثال بسيط يبين كيف تخرب العلوم الاجتماعية والسياسية عقول دارسيها الطيبين فضلا عن غيرهم ما لم يطلبوا العلوم الشرعية بعمق بفهم مجددي السلف والخلف.

مثال بسيط يبين كيف تخرب العلوم الاجتماعية والسياسية عقول دارسيها الطيبين فضلا عن غيرهم ما لم يطلبوا العلوم الشرعية بعمق بفهم مجددي السلف والخلف.
هذا الكلام أرسلته إلى أحد العلماء وبغض النظر عن سياقه الأصلي فهو أمثلة على ما أريد، وهي نصيحة لدارسي هذه العلوم.
المرفق كلامه في صورتين هو الدكتور محمد الجوهري أستاذ الجيل الثاني في علم الاجتماع عند العرب.
أما الدكتور أحمد أبو زيد شيخ الأنثربولوجيين العرب حين كتب مقالا عن أحد رواد الفضاء الأمريكيين الذي علا نجمه بعد مقاومة الفشل وكان من المثليين جنسيا، فالكاتب جعله عبرة على التحرر وكيف أنه لا يعوق النجاح!! وهذا تجويز - وفوق ذلك - للواط!!
علمًا بأن هذين لهم كلام على الإسلام يدل على أنهم مسلمون عاديون ويحبون الدين ولا يكنون له أي حساسية - جلت أو دقت - بل لأحمد أبو زيد كلام في كتاب هوية الثقافة العربية كتبه في نفس وقت كتابة مقاله هذا
فوجدت كلامه عن الدين سلفيا تماما ولا يستطيع أحد أن لا يظن أنه إسلامي!!! مما يؤكد أنهم وقعوا في هذا الكفر الديني والعيب الإنساني عن جهل ولده علوم الاجتماع والسياسة الخبيثة التي تعيد تشكيل دارسها وتربيه على ما لا يدري ومن حيث لا يدري. ولو شئت لنقلت أمثلة أخرى .


تعليقات

المشاركات الشائعة