ما هو سبب مشاكلنا؟

أعتقد أن سبب مشاكلنا - الأصيل المباشر - الحالية ليسوا هم الإسلاميين ولا غيرهم من التيارات العلمانية والليبرالية، لا لأنهم على حق ولكن لأن التغيير يحتاج مؤهلات هم لا يدركونها وليس لديهم الاستعداد لادراكها، وبناء على ذلك فلا يصح أن نعتبر هذه التيارات سبب مشاكلنا المباشر لأنه كيف يكون الشيء سبب مشاكل وهو يستحيل حلُّه؟ بينما نحن نعرف أن كل مشكلة ولها حل فيجب أن يكون سبب المشكلة لو كان صحيحا أن يكون له حل ممكن!! إلا أنه يصح اعتبارها سبب مشاكلنا كسبب غير مباشر وغير أصيل، فما هو إذن سبب مشاكلنا المباشر الأصيل والذي يتوجه له كل عاقل بكل جهوده ليضبطه؟
سبب مشاكلنا هو وجود فجوة تحتاج أن تُملأ بالحق، هذه الفجوة فراغها أو تعطلها من الحق هو سبب المشاكل. فمن أراد أن يساعد في حل مشاكلنا فلا ينشغل بتغيير هذه التيارات كثيرا لأنها فاقدة الاستعداد أصلا - أو ينشغل قليلا بتغييرها - وليكن المجهود الأكبر مصروفا في العمل على سد أي ثغرة من هذه الفجوة، وبقدر ما تُسد ثغرات هذه الفجوة وتُملأ بالحق يقترب وعد الله بالنصر

فما رأيكم

تعليقات

المشاركات الشائعة