باسم يوسف طلع حرامي.

باسم يوسف طلع حرامي.
كنت مخدوعا في صدق باسم يوسف وطيبته.
والآن أيقنت أن المتخلفين الجهال كالتيار الإسلامي - في أغلبه لا كله - هم أفضل من المتغربين " وضابط التغريب هو طلب العلوم الاجتماعية والسياسية الغربية مع خلو تام بعلوم الشريعة أو حيازة علم منها سطحي غير عميق " أفضل من التغريبين - أغلبهم لا كلهم - بسبب حفاظ المتخلفين الاسلاميين على اليقينيات كالصلاة والزكاة ونحوها ومنها حرمة سرقة مقال، أما المتغربون السابق وصفهم فهم لا يبالون باليقينيات وإن اهتموا ببعضها عملا في أنفسهم لا يهتموا بدعوة غيرهم إليها كما يفعل متخلفو الاسلاميين، وكذلك تجد كثيرا من اليقينيات قد تهتز ويشك فيها التغريبيون بتأثير العلوم الاجتماعية فيهم، وهناك أمثلة كثيرة ذكرت شيئا منها في هذا المقال
http://elmorsykhalid.blogspot.com/20...g-post_12.html
وهناك الأكثر والأكثر يخبئه هؤلاء المسلمون التغريبيين في صدورهم - من شك وإنكار ليقينيات العمل والاعتقاد - ولا ينطقون به خوفا من الفضيحة لكن قد يمارسوه خفية لو غلب على ظنهم أمن الفضيحة كما فعل باسم يوسف حين سرق المقال لكن فضحه الله.
لكني غير جازم من صحة مقارنتي هذه بين الفريقين لو كان الفريق الثاني من متخلفي الإسلاميين جمع مع تخلفه أصلا مبتدعا وهو التفرق في الدين وكذلك نشر الدين بشكل مغرق في السطحية التي تصل إلى حد تشويه كثير من معالم الدين الحق.
تنبيه: الكلام على ضلال التغريبيين المعتمد على الشبهة الفكرية لا الشهوة العملية، فمثال الأول موجود في المقال المرفق بهذه الكلمة، ومثال الثاني معروف يقع فيه المسلم مع اقراه بحرمته شرعا. ولا أدري أوتي باسم من أيهما، لكنه مظنة الأول

تعليقات

المشاركات الشائعة