معاناة أهل العلم الاستقلالي من أهل الانغلاق الذهني قديمة لا حديثة.

لست وأمثالي وحدنا الذين نعاني من انغلاق عقول من يسمون أنفسهم (علماء شريعة او مفكرين وفلاسفة إسلاميين او علماء علوم إنسانية) فهذه عادة أهل العلم الاستقلالي في تاريخ الإسلام ولكن كان أثر أهل الانغلاق الذهني في تاريخنا بسيطا نسبيا لأننا كنا نمتلك ناصية الحضارة الإنسانية، بينما اليوم فلا يعلم خطورة أثرهم غير الله وحده! يقول الحسن البصري، أحد كبار علماء التابعين:" اللهم إليك نشكو هذا الغثاء الذي كنا نحدَّث عنه، إن أجبناهم لم يفقهوا، وإن سكتنا عنهم وكلناهم إلى عيي شديد، والله لولا ما أخذ الله على العلماء في علمهم ما أنبأناهم بشيء أبدا!"
ولذلك كل ردودي عليهم لا تشغل من تفكيري غير حيز ثانوي، لأن وجودهم ذاته ما هو إلا عرض ثانوي لجوهر المشكلة! التي هي في عدم نشر (الإسلام الحق كعلم) فيمن عقولهم لا تزال بيضاء بلا خرافات أهل التقليد (الإسلاميين والإنسانيين)

تعليقات

المشاركات الشائعة