مشكلة نقصان العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية

مشكلة نقصان العلوم الاجتماعية والعلوم الإسلامية
مشكلة العلوم الانسانية الاجتماعية الحديثة أنها ناقصة غير مكتملة، تريد تكملة من الفكر الإسلامي، ومشكلة أهل العلم الإسلامي وكذلك الاجتماعي - ووصفهم بالعلم مجازيا لا حقيقيا - أنهم يعتقدون أن تلك الإضافة أمرها سهل تتم بوضع كتاب فيه أسس الاعتقاد والفكر الإسلامي أو وضع كتاب فيه أسس العلم الاجتماعي، ولا يدرون أن هذه التكملة تحتاج من أهل العلم الإسلامي أن يدرسوا العلوم الإنسانية حتى يصلوا إلى درجة باحث فيها ليواصل البحث طيلة عمره، بل ويركز كل باحث على أحد أو بعض أبعادها لا كلها!، وكذلك أهل تلك العلوم الإنسانية عليهم أن يدرسوا علم الإسلام حتى يصلوا إلى درجة باحث فيها، ثم يركزون على بعض أبعادها لا كلها!.
وسبب عدم فهم الفريقين لتلك الدرجة من الاتصال هو عدم فهمهم لطبيعة العلم الإنساني الذي هو ( عقليات فقط ) وبالأخص عدم فهم طبيعة العلم الإسلامي الذي هو ( عقليات في شرعيات ) .

تعليقات

المشاركات الشائعة