(قاعدة مركزية في الفهم والتربية)
(قاعدة مركزية في الفهم والتربية)
أنماط التفكير لكل من المتخلفين فكريا والمتقدمين فكريا ولكل من حكماء الإسلام والحكماء الذين لا يعرفون الإسلام، تلك الأنماط متشابهة.
فلا تستدلوا بالتشابه في التفكير على تساوي المتشابهين في التخلف أو في الضلال العقدي الديني.
فعليكم بالتعمق في تفاصيل النمط لتعرفوا حينها ما يميز الفريقين عن بعضهما، وهذه قاعدة محورية في تحديد ما هو جهل وما هو علم، وما هو إيمان وما هو كفر.
ولا يفهمها غير أهل العلم الحقيقي - من المسلمين وغيرهم - وعدم فهمها هو أصل كل تخلف وكل ضلال وانحراف لا في العلم وحده ولكنه في الحياة اليومية للناس البسطاء.
طلب أحد الاخوة التفصيل ففصلت بالكلام الآتي نصه :"
بما أنك طلبت التفصيل. فمأخذ خاطرتي هو في طبيعة المعرفة العلمية والمعرفة الإنسانية عامة بما فيها معرفة الناس البسطاء في الحياة اليومية، فالإنسان تمايز عن الحيوان بسبب أنه مثقف والثقافة هي التركيب في المعرفة، أما الإنسان العالِم المفكر فيتميز بزيادة هذا التركيب المعرفي الذي يدرسه في الجامعة. فطبيعة المعرفة إذن مركبة، ولن تجد أي طائفة من العلماء ضالة بسبب فساد المركب المعرفي كله وبطلانه، ولكنك ستجد ضلالها بسبب عدم رؤيتها الصحيحة للنسب الصحيحة بين مُقومات وعناصر مركبهم ونمطهم المعرفي، تلك النسب بين المقومات التفصيلية في توزيعها أو في كميتها وكيفيتها، ولو كان سبب تخلف المتخلفين وضلال الضالين هو في فساد المركب ذاته لما اشتبه أمرهم على أي أحد لأنهم سيكونون أهل باطل محض، ولكن لما كان أمرهم مشتبها وملتبسا وجدنا لهم أتباعا ومقتنعين بفكرهم في كل الأمم وعلى مر الأزمان. إذن فلا تظن ولا تقيس تخلف المتلخفين أو كفر الكافرين أو أضدادهم بفساد البناء المعرفي كله أو صحته كله، ولكن قس بطبيعة البناء المعرفي من داخله من حيث النسب الصحيحة بين مقوماته التفصيليلة كمًا وكيفًا. وكذلك ستجد العوام في حياتهم اليومية تضل أفكارهم التي هي مصدر أفعالهم وطرق حياتهم بسبب الخلل في رؤية النسب الصحيحة والعلاقات الصحيحة في الدنيا فقد يربط العوام بين سعادة فلان وبين كثرة ماله فيظنون أن السعادة في كثرة المال أو زيادة الاستهلاك والقدرة الشرائية، وتكون الحقيقة أن لا علاقة أو هناك علاقة ولكنها ليست بالتوسع الذي فهمه العوام..."
لمتابعة النقاش والتفصيل يرجى دخول هذا الرابط
https://www.facebook.com/elmorsykhalid/posts/814268905264513
أنماط التفكير لكل من المتخلفين فكريا والمتقدمين فكريا ولكل من حكماء الإسلام والحكماء الذين لا يعرفون الإسلام، تلك الأنماط متشابهة.
فلا تستدلوا بالتشابه في التفكير على تساوي المتشابهين في التخلف أو في الضلال العقدي الديني.
فعليكم بالتعمق في تفاصيل النمط لتعرفوا حينها ما يميز الفريقين عن بعضهما، وهذه قاعدة محورية في تحديد ما هو جهل وما هو علم، وما هو إيمان وما هو كفر.
ولا يفهمها غير أهل العلم الحقيقي - من المسلمين وغيرهم - وعدم فهمها هو أصل كل تخلف وكل ضلال وانحراف لا في العلم وحده ولكنه في الحياة اليومية للناس البسطاء.
طلب أحد الاخوة التفصيل ففصلت بالكلام الآتي نصه :"
بما أنك طلبت التفصيل. فمأخذ خاطرتي هو في طبيعة المعرفة العلمية والمعرفة الإنسانية عامة بما فيها معرفة الناس البسطاء في الحياة اليومية، فالإنسان تمايز عن الحيوان بسبب أنه مثقف والثقافة هي التركيب في المعرفة، أما الإنسان العالِم المفكر فيتميز بزيادة هذا التركيب المعرفي الذي يدرسه في الجامعة. فطبيعة المعرفة إذن مركبة، ولن تجد أي طائفة من العلماء ضالة بسبب فساد المركب المعرفي كله وبطلانه، ولكنك ستجد ضلالها بسبب عدم رؤيتها الصحيحة للنسب الصحيحة بين مُقومات وعناصر مركبهم ونمطهم المعرفي، تلك النسب بين المقومات التفصيلية في توزيعها أو في كميتها وكيفيتها، ولو كان سبب تخلف المتخلفين وضلال الضالين هو في فساد المركب ذاته لما اشتبه أمرهم على أي أحد لأنهم سيكونون أهل باطل محض، ولكن لما كان أمرهم مشتبها وملتبسا وجدنا لهم أتباعا ومقتنعين بفكرهم في كل الأمم وعلى مر الأزمان. إذن فلا تظن ولا تقيس تخلف المتلخفين أو كفر الكافرين أو أضدادهم بفساد البناء المعرفي كله أو صحته كله، ولكن قس بطبيعة البناء المعرفي من داخله من حيث النسب الصحيحة بين مقوماته التفصيليلة كمًا وكيفًا. وكذلك ستجد العوام في حياتهم اليومية تضل أفكارهم التي هي مصدر أفعالهم وطرق حياتهم بسبب الخلل في رؤية النسب الصحيحة والعلاقات الصحيحة في الدنيا فقد يربط العوام بين سعادة فلان وبين كثرة ماله فيظنون أن السعادة في كثرة المال أو زيادة الاستهلاك والقدرة الشرائية، وتكون الحقيقة أن لا علاقة أو هناك علاقة ولكنها ليست بالتوسع الذي فهمه العوام..."
لمتابعة النقاش والتفصيل يرجى دخول هذا الرابط
https://www.facebook.com/elmorsykhalid/posts/814268905264513
تعليقات