وماذا عن خلط السياسة بالدين (الآن الآن الآن)؟


الشيخ مصطفى العدوي قال قريبا إن الإخوان غدروا بنا ولم يطبقوا الشريعة كما اتفقنا؛ ثم علق على إعلان الرئيس بتأثيم من يخالف هذا الإعلان!.
هذا من الأدلة التي تجعل تكفير المنادين بفصل السياسة عن الدين غير لازم، وإن كان هو كفرفي ذاته في الأحوال العادية! لكنه قد يكون هو الحق في وقت ما! كوقتنا بدلالة النصوص الدالة على حرمة تصدر أهل الجهل إذ يحدث منهم الضلال والإضلال باسم الدين، ويكون وجوب هذا الخلط ساقطا

للعجز عنه عمن لم يقصر.
وأحب أن ألفت النظر إلى أن
المشكلة ليست في واحد كالشيخ مصطفى ولكن المشكلة أن كل من نعتقد فيهم الإمامة الدينية بل والإمامة الفلسفية الفكرية! قد لا يكونون كذلك لأنه لا يُعرف على وجه الدقة مدى تكوينهم الفكري العلمي هذا لا يُعرف إلا بالمناقشات المضادة والحوارات التي لم يتم منها إلا جزء من مئة من المطلوب، نعم كان المفترض أنه يُعرف بالأبحاث المنشورة لكنها لم تثبته! - وإن كان هو ثابت عند الأتباع بدون أبحاث ولا حوارات ولا وجع دماغ -

تعليقات

المشاركات الشائعة