هذا ما حدث لخالد في خطبة اليوم

هدى الله خالدا وغفر له، وهو في طريقه لأداء صلاة الجمعة مر على مسجد سلفي فاستجراه الشيطان أن يدخله ليجرب خطبته تفصيليا بعد أن كان خالد يعرفها اجماليا - وما كان ينبغي لخالد أن يدخله - ولكن خالدا استجاب لايحاء الشيطان فدخله! فهل ترك الشيطان خالداً بعد أن استجاب خالد لأولى خطواته؟ لا لقد ازداد تسلط الشيطان على خالد! فما إن شرع الخطيب في خطبته حتى أوحى الشيطان لخالد بأن يجتهد اجتهادات مظنونة لا يتيقنها تبيح له الإنشغال عن الخطبة بإجراء بحث أنثروبولوجي تجريبي وتتيح له عقد مقارنة بين الخطيب السلفي من حيث هو "معتأ" وبين زلعات المش والفسيخ والبرنجان والبرتقال المُخللين فانشغل خالد ببحثه الأنثروبولجي التجريبي واستغرق فيه حتى خُيل له أنه سيكتب مقالا وافيا يثبت فيه نتيجة ما وصل إليه وأنه سيتعرض في هذا البحث إلى حكم أكل دود المش وحكم أكل الفسيخ وحكم تخليل البرنجان والبرتقال من حيث هو مخلوق ليُتخذ فاكهة لا لكي يُخلله الناس! لقد استغرق خالد في بحثه الأنثروبولوجي التجريبي حتى إن نتائجه لكادت أن تُضحك خالدا أثناء الخطبة فظل خالدا يجاهد نفسه لكي لا يضحك ويفتضح أمره في الناس! ويح خالدا إن لم ...