حوار مع أهل المعارضة الهدامة للرئيس السيسي.




حوار مع أهل المعارضة الهدامة للرئيس السيسي.
الدكتور عبد الخالق فاروق دائم المعارضة والسب والاهانة للرئيس السيسي، فكتب على صفحته مؤخرا ووصف الرئيس بالجنرال ثم سبه .
فعلقت عليه وقلت: سبحان الله، ما أحلم هذا الجنرال الذي تسبه!! أليس سكوت جهازه الأمني عنك للآن يدل على أن فكرك خطأ؟! لأنه حقا لو كان استبداديا في الباطل لما تركك حرا مكرما للآن رغم سبك وإهانتك المتكررة له وتصريحك بعدم اعترافك بشرعيته؟
فرد علي أحد الناس وقال: السيسي حليم في رايك؟ يا رب تشوف اللي ولادنا في المعتقلات شايفينه.
فقلت: ليه أشوفه! وأنا لم أجرم إجرامهم؟! هو حضرتك عايز الأمن يعمل ايه مع مجرمين يثيرون الفوضى باسم الديمقراطية أو الإسلام، عايز الأمن يعظهم بالدين ويجيبلهم شيبسي وعصير مثلا عشان يقنعهم أن اللي بيعملوه ده مدمر للمجتمع؟!.
ثم قال لي الدكتور بد الخالق: اريد ان أسألك استاذ خالد هل حياتك تحسنت طوال السنوات الثﻻثة التى حكم فيها هذا الجنرال بمنتهى اﻻمانة.
فقلت: لم تتحسن، ولكن اتجاهاتي الفكرية تتأثر بالصالح العام أكثر من تأثرها بالصالح الخاص، وذلك لله ثم للمجتمع، فصاحب الرسالة يجب أن يكون كذلك، سواء في نفسه لو لم تتحسن أحواله الشخصية، أو في أفراد مجتمعه لو لم تتحسن أحوالهم الشخصية أيضا، لأن تغيير المجتمع شأنه كشأن تغيير تربية الشخص تستغرق فترات طويلة، وتستلزم تضحيات، وليس في يوم وليلية يتم التغيير وبدون تضحيات، ومن أجل هذه العلة ثبتت النصوص الدينية التي تشرع مبدأ تحمل الحكام، وعلى ذلك أيضا مذاهب أوروبا المحترمة كمذاهب دور كايم، وما سبقه وما تبعه التي تثبت أنه حتى الرأي العام الأوروبي غير المتخصص يميل إلى الاستقرار وتحمل المصاعب في سبيل هذا الاستقرار باعتباره الضامن لمبدأ التنمية المستدامة والتغيير التدريجي البطئ الاصلاحي غير الثوري.
ثم علق أحدهم بكلام مفاده أن البلد تخرب بسبب الرئيس.
فقلت: هذا يا أستاذ مجرد وهم عندكم فقط، لا أساس له، سوى غلاء المعيشة، وهذا الغلاء ليس دليلا على أن البلد تسير في الطريق الخطأ، لأنه أزمة طارئة تحدث بشكل عابر أثناء السير في طريق الاصلاح كتضحيات واجبة الوفاء، وكم من أزمات طاحنة مرت بالدول الأوروبية المتقدمة، كثير، ثم أنتم تقولون بمثل قولي في الثورات التي تذهب بالأرواح والدماء وما يتبع ذلك من معاناة نفسية ومادية واجتماعية لأسر المتوفين، فلماذا لا تطردون قولكم فيما هو أدنى من ذلك بكثير، كغلاء المعيشة؟!! أنتم يا أستاذ لا تنطلقون من تفكير رصين قويم للأسف.
فقال عضو آخر: يا عمنا خالد المرسي صالح ايه اللي بتتكلم عليه .. الصالح العام والصالح الخاص كله في الباي باي .. قلبك أبيض.
فقلت: هذا يأس من روح الله، لا يجوز، أو لا مبالاة لا تجوز أيضا، لا يوجد شيء يستعصي على الاصلاح ولو أدناه التدريجي ليكمل المسيرة من بعدنا.
فرد علي وقال: يا عمنا خالد المرسي هذا ليس يأسا من روح الله بل أنا متفائل بان القادم أفضل .. عارف ليه ؟! .. لأننا في ٢٥ يناير رمينا حجر كبير حرك المياه الراكدة في البركة المصرية ؛ ومازال الحراك مستمرا ... بس مش معقول أن كل الناس الحلوة إللي ردت عليك في البوست ده ناس مابتفهمش .. راجع نفسك لو سمحت .
فقلت: هم مغرر بهم، وضعوا ثقتهم فيمن لا يستحق، يظنون أن من يقرأون لهم مفكرين حقا! وما علموا أن مفكري العرب زائفون

تعليقات

المشاركات الشائعة