التفاصيل إذ تحجبنا عن الحقائق وطبائع الأشياء

سيد قطب الذي حقق اليقين - فيما يظهر لنا - أي الإيمان كله كما قال "ابن مسعود" " اليقين الإيمان كله" فيما أخرجه البخاري في صحيحه؛ ثم يأتي الشيخ الألباني ليقول إن سيدا كان جاهلاً بأصول الدين وفروعه" كما سمعته عنه!، أرأيتم كيف أن الانشغال بالعلوم الخادمة - أحيانا - يوقع الإنسان في الذهول عن حقيقة الدين وحقائق وطبائع الإشياء!، وليت الشيخ الألباني فصل مقولته بما يجعلنا نعذره ولكن كعادته في الإجمال الذي لا يفيد علما، ومقصوده فيما قرأته من عقولهم: أن سيد لم يكن يعرف أقوال الفرق الاسلامية الضالة في العقيدة وما يقابلها من أقوال أهل السنة بالشكل الأكاديمي العقيم الذي لا يزرع إيمانا حقيقيا في القلب، ولم يكن يعرف أقوال الفقهاء المتعددة التي لا علاقة لها بالشرع المنزل ولكنها استدلالات ومناقشات ولا تزرع إيمانا حقيقيا، ولم يكن الصحابة رضوان الله عليهم يعرفون شيئا من هذا كله وكانوا أرقى الناس تدينا ورقيا فكريا وفتحوا الدنيا كلها وغزوا عقول وقلوب الناس!!! وكذلك سيد قطب اتبعهم فكان سلفيا حقا - لست متعصبا لسيد قطب ولكنه مثال خطر في ذهني يدلكم على منازل الناس ومراتب الأشياء والعلوم -
http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=295234663834609&id=100000442328567

تعليقات

المشاركات الشائعة