الترابط بين الشهوات والشبهات

الدكتور أحمد القاضي يقول:" الترابط بين الشهوات، والشبهات:
فالإنسان إذا استغرق في الشهوات رشحه ذلك للوقوع في الشبهات؛ لأن صاحب الشهوة حينما يستكثر من الشهوات والمعاصي، يجد تأنيبا فطريا في قلبه، فهو يريد أن يتخلص من هذا الذي يخز ضميره، من الاعتقاد بالبعث، والجنة والنار، فيحمله ذلك على الوقوع في الشبهة، والشك، والتردد في قبول خبر الله، وخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم -، كما وقع لصاحب الجنتين حين قال (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا) [الكهف:36] ،فهو يريد أن يسوي الأمر، ويتصالح مع نفسه، بحيث لا يجد غضاضة في ركوب المنكرات، وفعل المحرمات. فالشهوات بريد الشبهات." من الفوائد المستنبطة من سورة التكاثر.

تعليقات

المشاركات الشائعة