أحمد حرارة نموذجا!

أحمد حرارة" طبيب أسنان فقد عينه الأولى في ثورة 28 يناير وبكل سهولة اعتصم أيضا في 18 نوفمبر! رغم رفض الكبار وتحذيرهم من هذا! بكل سهولة يضحي بنفسه مرة أحرى في 18 نوفمبر! والعجيب أن أحمد يقول عن نفسه وهو سعيد جدا حال فقد عينيه - العين الأخرى احتمالا لا يقينا - يقول موضحًا مدى رضاه بما حدث له نافيا حنقه على الاعتصامات التي سببت له هذا البلاء:إنه كان قبل ثورة يناير إذا انتهى من عمل في المستشفى عاد الى البيت ليستمع مزيكا! ثم ثورة يناير هي التي جددت روحه وصار يذهب للميدان ليستمد منه الطاقة الايجابية! يعني أحمد حرارة لم يطالع شيئا جادا قبل الثورة قط وكان من العيادة الى البيت يستمع المزيكا ثم هو بكل سهولة يرمي نفسه في 18 نوفمبر ليضحي بعينه الأخرى في سيناريو معقد جدا حذر من مغبته كبار السياسيين الثقات والشيوخ وغيرهم! بكل سهولة وكأن العضو البشري أو روحه ليست لها قيمة!!!! هذا هو أكبر بطل من أبطال الثورة! عمار يا مصر. ربنا ينتقم ممن دمروا البنى التحتية للعقول المصرية وأفسدوا عليهم عقولهم ومزاجهم!

تعليقات

المشاركات الشائعة