الجماعات والتنظيمات الإسلامية علينا لا منا.



الجماعات والتنظيمات الإسلامية علينا لا منا.

شيخنا العلامة طه جابر العلواني، يقول إن واجب الرواد الذين ينهضون بالأمة أن يكونوا منها كما أمرنا الله  ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)  ولكن هذه الجماعات الإسلامية والتنظيمات صارت علينا لا منا وستقرؤون شرحا لطيفا لذلك في هذا الكتاب 
 http://alwani.org/books/item/257-2013-03-26-18-39-03.html
من ص 80 إلى النهاية أو اختر بعض النقاط المرتبطة بموضوعنا من الفهرس لو كنت متسرعا.

الله رفع عن الأمة المسلمة عقوبة الخسف التام أو عقوبة الاستبدال التام ولكن لم يرفع عنها عقوبة إذاقة بعضها بأس بعض. فأذاق الله المسلمين بأس الجماعات الإسلامية التي تتعالى على المسلمين وتفتئت عليهم وتعتبر نفسها الوصية عليهم ويرون أنفسهم في درجة أعلى من الإيمان والصدق من بقية الأمة المسلمة وهي في ذلك تضيع على المسلمين جهودها التي كان يجب أن تُصرف في رفعة الشأن الديني والدنيوي المتعلق بهم، ثم أذاق الله بعض الإسلامين بأس بعضهم بعضا فنجد هذه الجماعات متحاربة متفرقة فيما بينها – ومن يطلع على تفاصيل تفاعلاتهم سيجد ما يذهله –  حتى أذاقهم الله بأس انتفاضة 30 يونية حين انقلب عليهم معظم الشعب وتبعه التدخل العسكري، وهلم جرا... وإذا استمر هذا التسلسل في الجريان فسيؤدي بنا إلى وضع العراق ولبنان وسوريا، والدولة التي تسقط لا تقوم إلا بعد عشرات أو مئات السنوات بعد مئات الآلاف من حوادث القتل والاغتصاب والدمار بكافة مستوياته ( النفس والعقلي والحسي والإنساني والديني والأخلاقي ووو...)

فمتى نشعر بالخطر كما هو في حقيقته دون تهوين بشأنه؟ ثم متى نعرف الطريق إلى المعالجة الجادة التي توقف هذا التسلسل لتبدأ المسيرة في الطريق الصحيح طريق الوحدة والألفة ليكون المسلمون كنفس واحدة كما وصفتهم نصوص القرآن الكريم والسنة؟

تعليقات

المشاركات الشائعة