بين النصوص والفكر

بعض السلفيين فصلوا بين النصوص والآثار وبين الفكر؛ كما فصلت المتصوفة بين الشريعة وبين الحقيقة(أو الروح)، وكلا الفريقان ضال؛ لأنه كما أن الشريعة لم تُوضَع إلا لتعكس وجود الروح وتؤكدها كالعلاقة بين الجسد وبين الروح لا انفصال بينهما إلا بعد الموت، فكذلك نصوص الوحي المُطهر والآثار ما سيقت إلا لتقرير الفكر وترسيخه فلا انفصال بينهما قط، ويقول الامام الشافعي " من نظر في الحديث قويت حجته؛ لأن الدراية – أي فهم المعانيهي المقصود بنقل الحديث وتبليغه"( ذكره عنه "ابن جماعة" في كتاب(كتاب تذكرة السامع والمتكلم في أداب العالم والمتعلم

تعليقات

‏قال غير معرف…
رااااااااائع.. مشكور موفق يا عزيزي..

أخوك/ محمد بن حسين الأنصاري
‏قال خالد المرسي
جزاك الله خيرا أخي محمد

المشاركات الشائعة