من هدي الإسلام في تعلم العلم وتعليم الناس

قال الإمام/ محمد رشيد رضا" أبو السلفية في مصر"

(ان الله – تعالى - لا يسألنا يوم القيامة عن أقوال الناس وما فهموم وإنما يسألنا عن كتابه الذي أنزله لارشادنا وهدايتنا، وعن سنة نبيه الذي بين لنا ما نزل الينا { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} يسألنا هل بلغتكم الرسالة؟ هل تدبرتم ما بُلَِغتم؟، هل عقلتم ما عنه نهيتم وما به أمرتم؟ وهل عملتم بإرشاد القرآن، واهتديتم بهدي النبي واتبعتم سننه؟ عجبًا لنا ننتظر هذا السؤال ونحن في هذا الإعراض عن القرآن وهديه، فيا للغفلة والغرور) . تفسير المنار ج1 ص 26.
تعليق:
نعم لا يجوز للمسلم وللداعية الى الله أن يشتغل عن هذا الفقه بدراسة أقوال وأفهام أهل التخلف وأهل البدعة كالجهم ابن صفوان وابن أبي دؤاد والأشاعرة ومش عارف مين والكرامية والبتنجانية وكل هذه الترهات والخزعبلات وردود أهل السنة ومجادلاتهم لهم، إنما المكان المنضبط الصحيح في دراسة هذه الخزعبلات من مكان دراسة الفقه العظيم ومقاصد الدين كمكان الملح من الطعام فإذا التزم الداعية الى الله بهذه النسبة المتوازنة تكوَن له علمًا جيدًا بهذه الخزعبلات وبأقوال أهلها المتخلفين فيها عن طريق التراكم ومن ثمّ تكون هذه النسبة هي الواقعة أيضا أثناء تعليمه الناسَ الدين، ومن يخالف هذا المنهج فهو مخالف لمنهج الاسلام بفهم السلف الصالح من مئات الأوجه ومن طريق الأولى والأولى والأولى.






تعليقات

‏قال غير معرف…
كم كان ابن تيمية متخلفاً وجاهلاً اذن اين الدليل على ان هذا المنهج مخالف لمنهج الاسلام وكمان من مئات الاوجه !!!
‏قال خالد المرسي
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2011/04/blog-post_19.html

المشاركات الشائعة