إيران تريد إلانقضاض على العرب

هذا كلام أحد عباقرة الساسة العرب حتى لا يتهرب أحد من الواقع بإدعاء أنه كلام مشايخ يعيشون في صراعات الماضي ويُعدُّون حكمها على الحاضر بدون فقه معاصر!

الدكتور/عبدالله النفيسي السياسي المخضرم ، الاسلامي يصف المنادين بالصلح مع ايران بالسذاجة - ويقولها على استحياء معتذرًا على خروجه عن عادته بعدم جرح المشاعر - و يقول أن الصلح مع ايران لا أحدده أنا ولا أنت، ولكن يحددها ايران نفسها وهي أي ايران لا تنوي صلحًا بل هي لا ترانا ندًا أصلاً، ولكنها ترانا حتمية في محيط الجغرافيا الايرانية ولا تكتفي بكوننا حتمية في جغرافيتها، بل بعد ذلك ستبغي القضاء علينا ويستدل على ذلك بتصريحات كبار ساستهم الذي هو كان مقرب لديهم جدًا بحكم تخصصه السياسي وسفره الى ايران سنويًا لالقاء محاضرة منذ سنوات طويلة جدًا الى انقطاعه عام 2003 بعد أن تأكد أنه لولا ايران لما سقطت أفغانستان والعراق في يد الأمريكان وتأكدّه - عن كثب لا عن كُتُب - من لندن البلدَ التي أنشأ فيها مركز ابن رشد، والذي تعمّد إنشاءه هناك لأنها موطن المعلومات والتقارير التي تُعبر عن الوجه الحقيقي لصناع القرار . ومع ذلك هو لا يدعو لمواجهة مع ايران لأننا لسنا في حجم قوتها ولكنه يدعو للحفاظ على أنفسنا بما يقترحه من فكرة الكونفدرالية بين دول الخليج وهي نوع تعاون واتحاد بين الدول مع بقاء السيادة الدولية لكل دولة.


نقلته بالمعنى من لقاءه ببرنامج البيان التالي يوم الجمعة 11-5-1432هـ


بعنوان" الكونفدرالية بين دول الخليج: مثالية أم حتم؟

تعليقات

المشاركات الشائعة