مثال من الأمثلة الكثيرة على تخريف عدنان إبراهيم في العقائد الكبرى


أكتب هذا الكلام ارتجالا وفي عجلة كتعليق على مقطع الفيديو هذا.
https://www.youtube.com/watch?v=hk8J...&feature=share


السفيه يدعي أن الأديان التوحيدية تتعاطى مع الله تعالى على أنه إلاه شخصي!، وهو يقول لا بأس بهذه الرؤية! ولا اعتراض عليها إطلاقا! ثم يقرر أن الواجب في رأيه النابع من التأمل المعمق في النصوص والتجربة الدينية أن يُتعاطى مع الاله كمعنى، وهو الرحمة!! ولذلك يفضل إيمان الملحد بالرحمة، بمعنى الله على إيمان المسلم المنحرف عمليا بالله. فكيف أمكن للسفيه أن يقبل رؤية الأديان التوحيدية ثم يعقب قبولَه لها بوصفها بأنها غير ممكنة!! فإذا كانت غير ممكنة كيف تقبلها وتقول إنه لا بأس بها ولا يوجد أي اعتراض عليها؟!

هذا مثال واحد يدل على سفه هذا السفيه!!!

لم يقل أحد من أهل الأديان التوحيدية أي السماوية (بل ولا الأديان الأرضية الوضعية!)أن الله شخص مثلنا، فالكل يتعاطى معه كمعنى كما أوضح ذلك الدكتور محمد عبد الله دراز في كتاب الدين، ولكن السفيه قرأ الكتب ولم يفهمها، فانحرف في فهم أصل أصول الأديان كلها بالاضافة للانحراف في فهمها في خاتمتها دين الإسلام!

هذا السفيه وقع في مثلما وقع فيه أسلافه (وهو يفوقهم خطورة بمراحل) قال عنهم الإمام الغزالي إنهم يأخذون العلم من الأقوال المؤولة والحالات الفردية، ولا يستطيعون أخذه من الفكر العام المستقل عن عالم الأشياء!

تعليقات

المشاركات الشائعة