رأيي حول عن طلب عدنان ابراهيم مناظرة هيئة كبار العلماء بالسعودية
عن طلب عدنان ابراهيم مناظرة هيئة كبار العلماء بالسعودية:
هذا نقاش بيني وبين أحد الأصدقاء
الصديق: أخي العزیز لو ناظره أحد من کبار هیئة علماء السعودية، لکان حسناً
أتمني أن تحصل هذه المناظرة
ما هو رأيک في هذا؟
خالد: انطباعي القوي جدا أنه لو ناظره احد منهم سيغلبهم، وهو يعلم ذلك جيدا ولذلك يريدهم للمناظرة، ولما كان يعلم أنه سيُغلب أمام الدكتور حاتم العوني تهرب. أفعاله أفعال منافق وتاجر بالدين ليست من أفعال المؤمنين أو الجهال أبدا، ولكن أحسن الظن به وأنسب أحواله إلى المستغرقين في السفه بما يشبه اللوثة العقلية الشديدة جدا
هو لا يريد الحق، ولكنه يريد المظاهر والبهرج الزائف، يريد أحدا من الهيئة الرسمية ليجدد السيناريو الذي حدث في اوروبا في بدايات عصر التنوير! فيغلبهم ويكون ظاهره إذن كظاهر "جان جاك روسو" و "فولتير" وأمثالهم من رواد التنوير الأوربيين، بغض النظر عن هل تكرارا هذا السيناريو ينصر الحق في ذاته ولذاته ومن اجل ذاته، هو يريد تقليد المظاهر. نحن ابتلينا بكبار سجلوا رقما قياسيًا في التخلف والسفه والأحوال الغريبة (التي يتحير فيها العملاق أهي تجارة ونفاق صريح في الدين أم صدق بجهل شديد)؟!
الصديق: أشاهد بعض محاضراته یعجبني جداً، وأری أیضا بعض التفردات، ولکن لا أرفضه بسبب هذه التفردات.
خالد: وانا في البداية أعجبني جدا، هكذا المؤمن يجري وراء حسن الظن بالمتصدرين للخير، ويسعى في الفرح بهم، لكن يجب عليه أن لا تؤثر تلك السرعة وذلك الجري في تمييزه وبصيرته، وانفتاح عقله لرؤية عيوب ما وانحرافات علها موجودة حقيقة.
مشكلة عدنان ليست في التفردات، مشكلته في "الشبكة الفكرية" وهي مشكلة أخطر بأضعاف مضاعفة من الانحراف في "المنهج العلمي" هو مثل السلفيين وغيرهم من الجماعات الإسلامية، مشكلتهم في الشبك لا في المنهج، يعني مشكلتهم في شبكة معقدة تكونت وفقًا لجهالات كثيرة تلقوها ظانينها علمًا مبدعًا، وهي جهالات عميقة، تلقوها سنوات طويلة جدا، حتى كونت لديهم شبكة فكرية (يتحير العمالقة في تفكيك شيء منها وتحليله) بتلك الشبكة ينظرون للدنيا من حولهم وإلى عالم الفكر، فيخبطون خبط عشواء. بأمثال هؤلاء تهدم الأديان ويخرب العمران، وإن بدوا كالعلماء في البداية، هم "سفهاء الأحلام" في وقت لا تتحمل أمتنا مثلما كانت تتحمله من جهالات فيما قبل العصر الحديث حيث كانت قوية بقوة الدفعات الأولى دفعات نبينا وصحابته وأتباعهم من العلماء
هذا نقاش بيني وبين أحد الأصدقاء
الصديق: أخي العزیز لو ناظره أحد من کبار هیئة علماء السعودية، لکان حسناً
أتمني أن تحصل هذه المناظرة
ما هو رأيک في هذا؟
خالد: انطباعي القوي جدا أنه لو ناظره احد منهم سيغلبهم، وهو يعلم ذلك جيدا ولذلك يريدهم للمناظرة، ولما كان يعلم أنه سيُغلب أمام الدكتور حاتم العوني تهرب. أفعاله أفعال منافق وتاجر بالدين ليست من أفعال المؤمنين أو الجهال أبدا، ولكن أحسن الظن به وأنسب أحواله إلى المستغرقين في السفه بما يشبه اللوثة العقلية الشديدة جدا
هو لا يريد الحق، ولكنه يريد المظاهر والبهرج الزائف، يريد أحدا من الهيئة الرسمية ليجدد السيناريو الذي حدث في اوروبا في بدايات عصر التنوير! فيغلبهم ويكون ظاهره إذن كظاهر "جان جاك روسو" و "فولتير" وأمثالهم من رواد التنوير الأوربيين، بغض النظر عن هل تكرارا هذا السيناريو ينصر الحق في ذاته ولذاته ومن اجل ذاته، هو يريد تقليد المظاهر. نحن ابتلينا بكبار سجلوا رقما قياسيًا في التخلف والسفه والأحوال الغريبة (التي يتحير فيها العملاق أهي تجارة ونفاق صريح في الدين أم صدق بجهل شديد)؟!
الصديق: أشاهد بعض محاضراته یعجبني جداً، وأری أیضا بعض التفردات، ولکن لا أرفضه بسبب هذه التفردات.
خالد: وانا في البداية أعجبني جدا، هكذا المؤمن يجري وراء حسن الظن بالمتصدرين للخير، ويسعى في الفرح بهم، لكن يجب عليه أن لا تؤثر تلك السرعة وذلك الجري في تمييزه وبصيرته، وانفتاح عقله لرؤية عيوب ما وانحرافات علها موجودة حقيقة.
مشكلة عدنان ليست في التفردات، مشكلته في "الشبكة الفكرية" وهي مشكلة أخطر بأضعاف مضاعفة من الانحراف في "المنهج العلمي" هو مثل السلفيين وغيرهم من الجماعات الإسلامية، مشكلتهم في الشبك لا في المنهج، يعني مشكلتهم في شبكة معقدة تكونت وفقًا لجهالات كثيرة تلقوها ظانينها علمًا مبدعًا، وهي جهالات عميقة، تلقوها سنوات طويلة جدا، حتى كونت لديهم شبكة فكرية (يتحير العمالقة في تفكيك شيء منها وتحليله) بتلك الشبكة ينظرون للدنيا من حولهم وإلى عالم الفكر، فيخبطون خبط عشواء. بأمثال هؤلاء تهدم الأديان ويخرب العمران، وإن بدوا كالعلماء في البداية، هم "سفهاء الأحلام" في وقت لا تتحمل أمتنا مثلما كانت تتحمله من جهالات فيما قبل العصر الحديث حيث كانت قوية بقوة الدفعات الأولى دفعات نبينا وصحابته وأتباعهم من العلماء
تعليقات