ليت المفكرين الإسلامجية يلحقوا بعدنان ابراهيم إلى المزبلة

كتب شيخنا الشريف حاتم العوني هذا المنشور: قرأت منشور عدنان إبراهيم الذي يعلن فيه موافقته على المناظرة ، وتجاوزا عما فيه من ادعاءات ، وتجاوزا لانفعاله بسبب حكمي العلمي عليه ، لأني سأؤجل الاستدلال عليه إلى المناظرة ، لأدع تقرير إنصاف حكمي عليه من عدمه للمشاهدين حينها = فهذه خطوة جيدة إلى الأمام .
ولا مانع عندي في القناتين المقترحتين أو أي قناة أخرى كالجزيرة ، وبشرط أن يكون البث مباشرا ، وأن يكون المقدم محايدا .
وإلى أن تتواصل إحدى القناتين معي للتنسيق ، أو غيرهما ، أعلن أني لن أقيم المناظرة على الجزئيات ، وإنما سأقيمها على الكليات ؛ لأنها هي الأهم ، ويتفرع عنها ما وراءها ، وهذه الكليات هي (حسب ترتيبها في الأهمية) :
١- مكانة الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في شروط النجاة : إيمانا واعتقاد وجوب الاتباع .
٢- علاقة المخلوق بالخالق : وتقريره إيمان الملحد الرحيم .
٣- منهج قبوله للأخبار .
٤- مكانة السنة من التشريع .
٥- الموقف من الصحيحين .
٦- عدالة الصحابة .
٧- موقفه من النسخ بأنواعه
٨- نماذج من بعض الأحكام : المواريث ، والرجم .
٩- موقفه من بعض الأحاديث المقطوع بصحتها .
وشرطي : هو أن تكون المناظرة عدة حلقات ، لكل موضوع حلقة أو أكثر ، وأن تعلن الموضوعات قبل البدء ، مع إعلان :
- منهج المناظرة .
- وتوزيع أوقاتها بالتساوي .
- وآدابها .
- وأن يسمح لي بعرض ما أراه مناسبا من مقاطع مصورة وصوتيات .
وهذا تعليقي:
عدنان اضطر الى المناظرة حينما سمع وصف فضيلتك له المتكرر بالمراهقة واحتقار جهله. فوجد ان خزيه محقق لو ظل ساكتا. فوافق على المناظرة لعل الشيطان يجعل له مخرجا من الخزي المحقق بالسكوت. وسيخذله شيطانه إن شاء الله. وإلى المزبلة يا عدانينو وعقبال كل مفكر اسلامي كلهم بلا استثناء. وصف المفكر الاسلامي هو تعبير مهذب عن الرجل الجاهل المستور الحال فيما كان. أما الآن فصار تعبيرا عن الجاهل الممتلئ باطنه بشتى انواع الخبائث كما يظهر من احوالهم وفكرهم

تعليقات

المشاركات الشائعة