من الأسباب التي تجعلني أتمسك بنتاج علماء معينين دون غيرهم

يقولون إن مذاهب دينية معينة  - كمذهب المعتزلة في الشك - هي أعظم دليل على تعظيم التفكير العلمي العقلي في الإسلام ويستدلون بها في مواجهة التغريبيين، ثم يتضح لي أن هذه المذاهب مؤسسة على جهل بحقائق اكتشفها العلم الحديث وعلى حَوَل فكري من مؤسسيها!.
ويقولون أن مذاهب غربية معينة تصادم أصول الدين، ثم أكتشف أن الأمر ليس كما يقولون بل إن الثابت منها ينصر أصول الدين ، بل إن طبيعة الصراع الذي حدث حولها بين اللاهوتيين وعلماء الطبيعة في الغرب هو في ذاته - كصراع - ينصر أصول ديننا!!.
 كل اكتشافاتي تجعلني أثق بمذهب السلف الصالح أهل السنة وأفقد الثقة بمعظم أهل السنة المعاصرين! وهذا هو الذي يجعلني أتمسك بنتاج قوم معينيين معاصرين كرشيد رضا ومحمد دراز وأمثالهم وأعض عليه بالنواجذ