أي الحالين أولى بالخيرية؟

أي حال من الحالين الآتيين أقل سوءًا من الآخر، وأكبر تحقيقًا للمصلحة منه؟ رجل إمام في الإشراق الروحي ولم يصل بعد للحد الواجب من الإشراق العقلي فضلاً عن الحدود المستحبة التي تعطيه التوازن بين العاطفة والعقل ، ومع ذلك فهو يتقحم الكلام في الشأن العام تقحمًا بخلاف أوقات الضرورة التي تضطره للكلام وإن لم يحب الكلام وقتئذ ، ورجل حصّل الإمامة في الإشراق العقلي إلا أنه لا يضارع الأول ولا يقاربه في الإشراق الروحي غير أن الثاني هذا ليس مظلمًا روحيا . وانتبهوا قبل الإجابة على السؤال إلى أن قسمي الإشراق هذين هما قسيمان للنور المعنوي الذي خلقه الله مع النور الحسي، وجعل شرط الربانية هو في تحصيل هذين القسمين - راجع تفسير المنار لصدر سورة الأنعام في الكلام على خلق الله للظلمات والنور - . ولننتبه كذلك إلى أن هذين القسمين من الناس صار ظاهرا في الساحة المصرية - التي لي خبرة بها عن غيرها - . وأرجو مع الإجابة ذكر دلائلها.

تعليقات

المشاركات الشائعة