عن نقدي لمنهج أحد العلماء، ومعنى الرباني الكامل

عندما انتقدت منهج أحد العلماء قال لي أحد الإخوة: الرجل رباني ولا يجوز لك انتقاده! فأرد عليه في رد مجمل وآخر مفصل فأقول: 1-إن الرباني ليس معصوما 2- الرباني في الدين صار ربانيًا بتحصيله النور المعنوي الذي هو قسمان قسم روحي وقسم عقلي، والرجل الذي أنتقده هورباني حقا،  لكنها ربانية منقوصة لأنه حصل النور الروحي ولم يحصل العقلي، وأنا أعترف له بالربانية في النور الروحي ولكنه يفتقدها من حيث النور العقلي. راجع كلام تفسير المنار في صدر سورة الأنعام في الكلام على خلق الله للظلمات والنور. يا رب نورنا - روحيا وعقليا - يا رب. 
-----
ولو تعلمون حقيقة حال هذا الرجل الذي أنتقده وتتوسمون فيه الإمامة! وهي أنه لم يعلم بضرورة تعلم الطالب لعلوم الدين الجوهرية قبل تخصصه في علم مصطلح الحديث إلا بعد أن قضى حوالي ثلاثين سنة من عمره في التعليم!!! رغم أن ما جهله طيلة هذه السنين مما يُعرف من عقل المسلم بالضرورة!! ولذلك فأنا أكفر هذا العالم - وأمثاله - وأتهمه بالردة عن الإسلام - نعم إنها الردة العقلية -، وليست كالردة الكاملة، ولكنها نوع من أنواع الإنحطاط والتخلف عن صحيح الدين الذي لا يُحتاج في معرفته لكبير تدقيق ونظر. ونسأل الله العافية
----------------
وهذا الرجل أصلا لا يشغل بالي نهائيا - لأني أعظم وأجل من أن أنشغل بمثله من المرتدين عن الاسلام عقليا ووقتي أعظم من وضعه في متابعة أمثاله - ولكن الصحف تنقل عنه من فظيع حَوَلِه الفكري شيئا كثيرا أضطر لرؤيته أثناء تصفحي فيفور النور في عقلي ويضطرني للكلام عنه

تعليقات

المشاركات الشائعة