من فقه التوحد بين الاسلاميين

الشباب المصلح مُتيم ومُغرم بدعوات الاجتماع بين الاسلاميين والتوحد بينهم ويدعو لذلك وكأنه دعوته هذه والإلحاح المستمر عليها هي المقدمة للنتيجة المبتغاة! وهذا خطأ، لأن أمور الاجتماع والتوحد هذه من الأمور الوجودية التي تتعلق بالقدرة والوجود لا بالارادة والرغبة فقط، ومعنى هذا أنه يجب مع رغبتنا المُلحة أن نقدم الآليات وندع الأسباب الطبيعية تعمل عملها الفكري والإجتماعي المفضي إلى التوحد والإجتماع؛ فكما أن الولد لا يأتي بمجرد الرغبة إلا إذا أُضيف اليها الفعل الطبيعي بين الزوجين وتوابعه فكذلك أمور الاجتماع والتوحد.
 http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=309717835719625&id=100000442328567

تعليقات

المشاركات الشائعة