وأنا بحسد وأأُر على علماء العلوم السياسية بجامعة القاهرة





وأنا بحسد وأأُر على علماء العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
نشر الدكتور مصطفى لاسيد ، دكتور العلوم السياسية بجامعة القاهرة، صورة له بمدينة أوروبية، وقال:" الاهتمام بحقوق الانسان لايؤدي بالضرورة إليّ السجن,بل لقد قادني إليّ مدينة فينيسيا-البندقية-الساحرة التي قضيت فيها بضعة أيام أشارك في لقاء يهدف إليّ تعاون جامعة القاهرة مع خمس جامعات عربية في تدريس برنامج ماجستير مشترك عن حقوق الانسان والديمقراطية وبموافقة جامعة القاهرة"
فعلقت وسألته : "وما وضع الصغار المقتنعين بهذه الأفكار؟"
فعلقت الدكتور "نيفين مسعد" أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة بعدي، ويبدو أنها تقصدني وقالت للدكتور مصطفى :" طيب ما تفولش بس يا دكتور مصطفي"
فقمت هوب أنا رديت عليها وقلت لها :" ميقولش ليه؟ طبعا الحسد هههه أصل أنا قرأت لأكابر علماء الاجتماع في لحظات الصفا (يعني مش كلامي لأني حاقد مثلاً) أن علماء الاجتماع العرب الكبار يعيشون أحلى حياة مادية بسبب الأبحاث الاجتماعية (أبحاث ممولة محليا واقليميا وعالميا ووو... نفسي أحسدكم وأدبكم عين صح ههه بس بشرط متخسروش كتير، عايز بس المجتمع يتصلح شوية بمزيد تهميش لكم من غير ما تخسروا كتير وهذا ممكن جدا يحصل) بسبب الابحاث الاجتماعية رغم أن المجتمع لا يستفيد بهم شيئا، حتى قال الدكتور سعد الدين ابراهيم وهو منهم، إن لو الناس صحت الصبح ووجدت علماء الاجتماع اختفوا لم ينقص المجتمع شيئا! يستفيد أكابر العلوم الانسانية ويخسر الوطن! وطبعا لم أتكلم عن أحوال الباحثين غير الأكابر! فالأكابر النجوم هم اللي شاقطينها صح، بسبب حظهم وشهاداتهم الرسمية التي لا تعبر عن إبداع، الذي مكنهم من اعتلاء قمة الهرم الفكري، ولو كانت نوعية الحياة المادية الميسرة لهم بسبب من العلم لتيسرت لغيرهم ممن يليهم في الهرم الفكري بدرجات كثيرة"
الثورة قادمة ههههه

تعليقات

المشاركات الشائعة