الكامن والخفي وراء ثنائية (العالم الشرعي) و(المفكر الإسلامي)

الكامن والخفي وراء ثنائية (العالم الشرعي) و(المفكر الإسلامي)

هذه ثنائية مشهورة قال لنا أصحابهما إنهما يقتسمان العلم والمنفعة فقط لتعقيد الواقع وصعوبة العلم، فالأمة كما قالوا تحتاج إلى متخصص يدعى "عالم شرعي" وآخر متخصص يدعى "مفكر إسلامي" وهم قالوا ذلك لنا لأنهم فعلا يقتنعون بذلك لا لأنهم نصابين مثلا أو لأنهم أهل مهنة أو كار واحد فيجاملون بعضا! (وإن كانت هذه المجاملة هي فعلا الدافع الرئيس لقلة منهم) لكن لو بحثنا في خلفياتهم وأعماقهم وحللنا أوضاعهم لاكتشفنا أن هناك كوامن من وراء هذه الثنائية وهي تتبلور كالآتي:

(العالم الشرعي) رجل عنده علم شرعي لكنه غبي لا يفهم.

(المفكر الإسلامي) رجل ذكي لكنه جاهل لا يعلم.

وتبقى الحقيقة الخالدة لشعبولا الحاضرة دائما أثناء بحثي في أوضاع علماء العرب المعاصرين أن أحسن حاجة إن محدش عارف حاجة ههه