نموذج على ضياع نخبتنا.
نموذج على ضياع نخبتنا.
الحكومة تعقد دورات تدريب مهنية مجانا وتدفع مرتبات رمزية للمتدربين ومرتبات كاملة للمدربين، لكن في الدورات التي لاحظتها، عرفت أنه لا يوجد ربط بين هذه الدورات وبين حاجة المصانع أو التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص للاستثمار في هذه الدورات وفي متدربيها رغم أن المصانع تعلن أن بعضها يتوقف وبعضها يتعوق نموه بسبب نقص العمالة المتدربة، فها هي الحكومة إذن تبادر فأين التكملة التي تنضج ثمار المبادرة؟ أين نخبتنا الاقتصادية والاجتماعية التي تصدع رؤوسنا ليل نهار بمقالات وكتب عن فساد الحكومة؟! لماذا لا ينزلون الميدان بعلمهم المزعوم وينشطوا بهدف التنسيق بين القطاعين الخاص والعام لاستثمار هذه المبادرات الحكومية وتنميتها وتوسيعها؟ هذا هو ميدان العمل الحقيقي لو كانوا مخلصين وأسوياء! ولكنهم في الحقيقة ضائعين يصدعون أدمغتنا برغي يوهمنا أنهم فعلوا كل ما عليهم ولا يتبقى غير أن رئيس الجمهورية يصدر قرارات بتنفيذ تفكيرهم وتخطيطهم الفذ! أدعياء يريدون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ويتزينوا بما ليس فيهم، يريدون أن لا يمارسوا نشاطا إلا ويظهر على رؤوس الأشهاد، بينما النشاط التنموي الحقيقي لو مارسه صاحبه قد لا يعلمه إلا الله وحده لأنه لكونه حقيقيا هو عميق يتسرب إلى أعماق المجتمع بعيدا عن الأعين، فلو صبر الناشط على هذا التخفي لله وللوطن أوشك أن يؤتي أكله وثماره ويحدث ثورة حقيقية ولو بعد حين، ولكن خبثاء العقل والقلب والمعدن لا يصبرون على هذا التخفي، يريدون الظهور والاستعراض والتفاخر!
الحكومة تعقد دورات تدريب مهنية مجانا وتدفع مرتبات رمزية للمتدربين ومرتبات كاملة للمدربين، لكن في الدورات التي لاحظتها، عرفت أنه لا يوجد ربط بين هذه الدورات وبين حاجة المصانع أو التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص للاستثمار في هذه الدورات وفي متدربيها رغم أن المصانع تعلن أن بعضها يتوقف وبعضها يتعوق نموه بسبب نقص العمالة المتدربة، فها هي الحكومة إذن تبادر فأين التكملة التي تنضج ثمار المبادرة؟ أين نخبتنا الاقتصادية والاجتماعية التي تصدع رؤوسنا ليل نهار بمقالات وكتب عن فساد الحكومة؟! لماذا لا ينزلون الميدان بعلمهم المزعوم وينشطوا بهدف التنسيق بين القطاعين الخاص والعام لاستثمار هذه المبادرات الحكومية وتنميتها وتوسيعها؟ هذا هو ميدان العمل الحقيقي لو كانوا مخلصين وأسوياء! ولكنهم في الحقيقة ضائعين يصدعون أدمغتنا برغي يوهمنا أنهم فعلوا كل ما عليهم ولا يتبقى غير أن رئيس الجمهورية يصدر قرارات بتنفيذ تفكيرهم وتخطيطهم الفذ! أدعياء يريدون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ويتزينوا بما ليس فيهم، يريدون أن لا يمارسوا نشاطا إلا ويظهر على رؤوس الأشهاد، بينما النشاط التنموي الحقيقي لو مارسه صاحبه قد لا يعلمه إلا الله وحده لأنه لكونه حقيقيا هو عميق يتسرب إلى أعماق المجتمع بعيدا عن الأعين، فلو صبر الناشط على هذا التخفي لله وللوطن أوشك أن يؤتي أكله وثماره ويحدث ثورة حقيقية ولو بعد حين، ولكن خبثاء العقل والقلب والمعدن لا يصبرون على هذا التخفي، يريدون الظهور والاستعراض والتفاخر!
تعليقات