لا حل إلا في ثورة الأسود على القرود والحمير

هذا مقال لأستاذنا الدكتور نصر عارف Nasr Arif ثم يليه تعليق مني.
مقال الدكتور نصر هنا
وهذا تعليقي: وما الحل أستاذنا الفاضل (بغض النظر عن الحكومة أو الدولة) لأنها ليست في أيدينا، ما الحل الواجب على المجتمع المدني؟ أرى أنه يكمن في ثورة عارمة تهدف إلى تسمية الأشياء باسمها، فيُسمى الأسد أسدا والحمار حمارا والقدر قردا، بمعنى أن أمثال فضيلتك من المستنيرين في التيار الإسلامي يتجرأون ويقوموا بثورة على كل من يعرفون فصيلتَهم ممن يعتلون مناصب الإمامة في الفكر الإسلامي والفكر عمومًا، فيُفهمون الناس وبالأخص الشباب الإسلامي: أن فلانًا حمار أو قرد وليس أسدًا، بصيغة ترونها تحقق المقصود ولا تضاعف نيران الحرب والفوضى (التي ستقوم قطعًا من الحمير وقبائلهم ومن يرتزقون منهم) لكن سيحول دون هذه الثورة نفوذ ما (لا أعلمه تحديدًا) متنفذ به هؤلاء الحمير على المستنيرين فكبلوهم، ولن يستطيع المتحررون القيام بهذه الثورة بسبب هذه الموانع (وبالطبع هم لا يحافطون على مصالحهم الشخصية ولكن مصالح عامة) والوحيد الذي قام بهذه الثورة وابتدأها منذ خمس سنوات إلى الآن هو شيخنا العلامة حاتم العوني. للدكتور معتز عبد الفتاح مقال اسمه "تحالف الأسود والقرود" حكى فيه آخر جملة تفوه بها محمد الميكانيكي في أخر نقاش له معه حيث استفاق محمد الميكانيكي وهو قاعد على القهوة وساب الشيشة، وخاطب د. معتز وقال: «أنا حاسس إن أنا حمار». فقال له الدكتور: «غالبا آه، بس دى مش شتيمة لا سمح الله، دى بس صفة». بعدها ظللت أتخيل نفسي وأنا جالس أمام كل مفكر وعالم ومجدد إسلامي من مجددينا الأحياء وهو يكتب ويتأمل فإذا به يترك القلم ويقول لي :"خالد أنا حاسس إن أنا حمار" ووقتها سأقطع له بصدق إحساسه عن يقين لا عن غلبة ظن (: وأبشره بأن الله وفقه وأزال عن عينه الغشاوة قبل أن يأتيه الموت وهو إمام في الاستحمار، إذ الاستحمار وصف قرآني، وأن عليه أن يستغل ما تبقى من حياته ويصلح ما أفسده بقدر الإمكان

تعليقات

المشاركات الشائعة