عمرو خالد.. ليس إخوانياَ بقلم د. عبد الحليم عويس
د. عبد الحليم عويس
28-12-2010 00:40
قبيل الانتخابات بأيام دعى الأستاذ عمرو خالد إالى الاسكندرية لالقاء محاضرة فى ظل رعاية محافظ الاسكندرية سابقاَ ووزير التنمية المحلية لاحقاَ وهو اللواء عبد السلام المحجوب الرجل الناجح المجمع عليه .
ولم يكن بوسع الدكتور عمرو خالد أن يكتم العلم وأن يتقاعس عن تلبية دعوة كهذه مادامت فى ظل الأنظمة السائدة والحاكمة .
• ولكن الدكتور عمرو خالد ومحبيه فوجئوا بأن بعض الاخوان الذين لايدركون تبعات أقوالهم ولايعرفون أنهم يعطلون الداعية المسلم ببعض الكلمات التى تقال عنه هنا أو هناك تطوعوا دون علم ، وذكروا أن الاستاذ عمرو خالد من الاخوان المسلمين.
ناسين أن الشيخ محمد الغزالى كان اخوانياَ ، لكنه رأى إنحراف الحركة عن الدعوة وعن أهداف الشيخ حسن البنا التى كان يعلن لمن يزوره ومنهم الشيخ الغزالى أنه لو استقبل من أمره ما أدبر لرجع الى مرحلة التربية والمأثورات
وماذا استفاد الاخوان من هجوم مجلة المصور على عمرو خالد ونشر صورته على الغلاف كله زاعمة أنه يخفى اخوانيته وأن الاخوان اعترفوا عليه أنه منهم .
• وماذا استفاد الاخوان من العقبات التى كابدها الاستاذ عمرو أثناء تجواله فى العالم حتى نجح فى إزاله هذه الشبهة!! .
• إنه ليؤسفنى أن أقول وأنا شيخ للدكتورعمرو ولكثير من الاخوان- وان كنت لم اكن منهم فى يوم من الايام- أن بعضهم يؤثر الحركة على الدعوة ومصلحة الجماعة على مصلحة الأمة .
ولقد وقع بينى وبين الاستاذ عمر التلمسانى رحمه الله حب عميق، وكان يضع مقالاتى فى صدر مجلة الدعوة الاخوانية، ولمَّا أعترض بعضهم بأننى لست من الاخوان ولم أدخل السجن- ردّ عليهم المرشد العام العظيم عمر التلمساني وقال: إننى لكل المسلمين، وإننى أؤثر الكتابة العميقة وأبرزها ولا أنظر لاخوانية الشخص أو سجنه، فالاسلام أبقى وأشمل من كل حركات الدنيا .
فيا أيها الاخوان:لقد تغير العصر وأصبح (الإنترنت) أعظم وأجدى من (الانترحزب أو حركة)!! .
وقد قال الشيخ الغزالى كلمة يؤسفنى أن أكررها: (لو تعارضت مصلحة الاسلام مع الاخوان فليذهب الاخوان الى الجحيم ).
• لكنى لاأؤيد شيخى الغزالى في عبارته وأقول فليذهب الاخوان الى طريق مرضاة الله والجنة بطرق واضحة مختلفة، وليتركوا الآخرين يذهبون بطرقهم.. فكل الطرق الصحيحة والمشروعة تؤدى الى الغاية الكريمة.
ورحم الله حسن البنا وعمر التلمسانى ومحمد الغزالى وبديع الزمان سعيد النورسى الذى أعاد تركيا الى الاسلام تحت شعار (أعوذ بالله من الشيطان والسياسة ) والدين النصيحة .
o أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية
• رئيس تحرير مجلة التبيان
28-12-2010 00:40
قبيل الانتخابات بأيام دعى الأستاذ عمرو خالد إالى الاسكندرية لالقاء محاضرة فى ظل رعاية محافظ الاسكندرية سابقاَ ووزير التنمية المحلية لاحقاَ وهو اللواء عبد السلام المحجوب الرجل الناجح المجمع عليه .
ولم يكن بوسع الدكتور عمرو خالد أن يكتم العلم وأن يتقاعس عن تلبية دعوة كهذه مادامت فى ظل الأنظمة السائدة والحاكمة .
• ولكن الدكتور عمرو خالد ومحبيه فوجئوا بأن بعض الاخوان الذين لايدركون تبعات أقوالهم ولايعرفون أنهم يعطلون الداعية المسلم ببعض الكلمات التى تقال عنه هنا أو هناك تطوعوا دون علم ، وذكروا أن الاستاذ عمرو خالد من الاخوان المسلمين.
ناسين أن الشيخ محمد الغزالى كان اخوانياَ ، لكنه رأى إنحراف الحركة عن الدعوة وعن أهداف الشيخ حسن البنا التى كان يعلن لمن يزوره ومنهم الشيخ الغزالى أنه لو استقبل من أمره ما أدبر لرجع الى مرحلة التربية والمأثورات
وماذا استفاد الاخوان من هجوم مجلة المصور على عمرو خالد ونشر صورته على الغلاف كله زاعمة أنه يخفى اخوانيته وأن الاخوان اعترفوا عليه أنه منهم .
• وماذا استفاد الاخوان من العقبات التى كابدها الاستاذ عمرو أثناء تجواله فى العالم حتى نجح فى إزاله هذه الشبهة!! .
• إنه ليؤسفنى أن أقول وأنا شيخ للدكتورعمرو ولكثير من الاخوان- وان كنت لم اكن منهم فى يوم من الايام- أن بعضهم يؤثر الحركة على الدعوة ومصلحة الجماعة على مصلحة الأمة .
ولقد وقع بينى وبين الاستاذ عمر التلمسانى رحمه الله حب عميق، وكان يضع مقالاتى فى صدر مجلة الدعوة الاخوانية، ولمَّا أعترض بعضهم بأننى لست من الاخوان ولم أدخل السجن- ردّ عليهم المرشد العام العظيم عمر التلمساني وقال: إننى لكل المسلمين، وإننى أؤثر الكتابة العميقة وأبرزها ولا أنظر لاخوانية الشخص أو سجنه، فالاسلام أبقى وأشمل من كل حركات الدنيا .
فيا أيها الاخوان:لقد تغير العصر وأصبح (الإنترنت) أعظم وأجدى من (الانترحزب أو حركة)!! .
وقد قال الشيخ الغزالى كلمة يؤسفنى أن أكررها: (لو تعارضت مصلحة الاسلام مع الاخوان فليذهب الاخوان الى الجحيم ).
• لكنى لاأؤيد شيخى الغزالى في عبارته وأقول فليذهب الاخوان الى طريق مرضاة الله والجنة بطرق واضحة مختلفة، وليتركوا الآخرين يذهبون بطرقهم.. فكل الطرق الصحيحة والمشروعة تؤدى الى الغاية الكريمة.
ورحم الله حسن البنا وعمر التلمسانى ومحمد الغزالى وبديع الزمان سعيد النورسى الذى أعاد تركيا الى الاسلام تحت شعار (أعوذ بالله من الشيطان والسياسة ) والدين النصيحة .
o أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية
• رئيس تحرير مجلة التبيان
تعليقات