يا دعاة التغيير تعلموا من تجرية الإمام ابن باديس السلفية

يقول الدكتور مصطفى حلمي (يتميز كتاب" الامام عبد الحميد بن باديس، الزعيم الروحي لحرب التحرير الجزائرية للدكتور/ محمود قاسم –رحمه الله –العميد الأسبق لكلية دار العلوم، دون سائر كتبه باتخاذ التجربة الجزائرية في التحرر البؤرة التي سلط عليها الأضواء لاتخاذها نموذجًا يمكن للشعوب العربية والإسلامية الاقتداء بها للتخلص من نير الاستعمار بصنوفه العسكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وكانت المناسبة لإصدار الكتاب هزيمة يونيو سنة 1967م، حيث صارحني – رحمه الله – بما عاناه حينذاك من ألم عندما وجد شعب مصر تعتصره آثار الهزيمة، فأراد التخفيف عن بعض آلامه بإلقاء الضوء على حيوية الأمة، وأن بوسعها النهوض من جديد وتحقيق النصر، ولها في شعب الجزائر أسوة، فقد دفع أبناؤه ثمنًا غاليًا من دمائهم وشهدائهم مقابل حريتهم، وتعد هذه التجربة في رأي المؤلف: معجزة القرن العشرين )
من كتاب المنهج السلفي لا الحداثة طريقُ النهضة ص 74

تنبيه لخالد المرسي: لا يهمني تصور الدكتور الدارجي للسلفية كما أني لم أقرأ الكتاب ولكن أنبه إلى ما أعرفه من أن سلفية الإمام ابن باديس هي سلفية العلماء كمحمد عبده ورشيد رضا ومحمد دراز وأمثالهم فلا ينصرف ذهن أحدكم ممن لا يعرف قيمة علماءنا إذا سمع وصف السلفية ظن بهم ما يعرفه الناس عن هؤلاء الدجاجلة المخرفين الجهلة الذين يرفعون راية السلفية في زماننا هذا، وكان الدكتور محمد دراز يتمنى أن تقوم في مصر حركة كحركة ابن باديس لحاجة مصر الشديدة لها في ظل ازدحامها بالإسلاميين الذي يفهمون دينهم فهما خطأ طائفيا لا إنسانيا

تعليقات

المشاركات الشائعة