إتباعنا للمنهج السلفي يستقيم مع رغبتنا في التغيير! للشيخ سلمان العودة

مقدم البرنامج:

محمد يقول التعامل مع الكتاب والسنة وفق فهم السلف الصالح كيف يستقيم ذلك مع الرغبة في التغيير ؟
الشيخ سلمان:
نحن نقول التعامل مع الكتاب والسنة الإمام مالك -رحمه الله- يقول كلمته المشهورة : " لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها " ، وهذا كلام صحيح لكن ما المقصود ؟ ما معنى كلمة الإمام مالك ؟ هنا ليس المعنى أننا نريد أن نعيد إنتاج التاريخ كما هو لا ، المقصود المنهج الذي كانوا عليه
لَسنا وَإِن كَرُمَت أَوائِلُنا يَوماً عَلى الأَحسابِ نَتَّكِلُ


نَبني كَما كانَت أَوائِلُنا تَبني وَنَفعَلُ مِثلَ ما فَعَلوا






أولاً : الصفاء والتجرد فيما يتعلق بالتوحيد والعبودية لله -سبحانه وتعالى- ومحاربة البدعة ومحاربة الخرافة ومحاربة الشرك هذا معنى .


كذلك موضوع السببية النواميس قضية الانتماء للحياة معاني العدل معاني الأخلاق معاني التعاون على البر والتقوى .


إذاً المقصود هنا الأسس القواعد القيم التي كانوا عليها ، أما التفاصيل فلكل مجتمع تفاصيله ، ونحن نعرف أن الصحابة -رضي الله عنهم- والسلف في عهد عمر بن عبد العزيز وهو عهد قريب من عهد النبوة لم يطق الناس الذي كان في عهد أبو بكر وعمر بل في عهد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لم يطق الناس الشيء الذي كان في عهد أبي بكر وعمر ، فهناك تغييرات زمنية وتغييرات اجتماعية وتغييرات سياسية تحدث علينا أن نكون واعين بها ، ومجرد الحديث عن التغيير ليس يقدم ولا يؤخر ما لم يكن لدنا فهم ووعي


منقول من ص 14


http://media.islamtoday.net/real/hkl...20100814/4.doc










تعليقات

المشاركات الشائعة