الأساس في طريق النهضة.

الأساس في طريق النهضة.
يستحيل أن ننهض إلا إذا سار مفكرونا وكبارنا هذا المسار بجانب مساراتهم الفكرية العلمية الحالية، تعلم العلم الإسلامي بمنهج المتون السلفية وشروحها التراثية المبدعة، لمدة أربع او ثماني سنوات (بحسب الوقت المبذول أسبوعيا) هذا كتعليم أكاديمي، مضافًا إليه التعليم الذاتي (وهو حجر الزاوية) بالقراءة في كتب المجددين كشيوخي.
ليبدأ مفكرونا في ذلك مهما بلغ سنهم حاليًا، بحيث يصير هذا المسار حالة عامة في أوساطهم، حين ذلك نكون قد سرنا في طريق النهضة ولا يتبقى غير توفيق الله، وبدون ذلك المسار ستجهض نهضاتنا الحالية والمستقبلية كسابقاتها.
الأدلة متواترة في القرآن والسنة وسلوك السلف الصالح ومناهج الأئمة على أنه لن تنهض هذه الأمة إلا بالإسلام الأصيل الأول الصافي عن دخائل وشوبات الخرافة والجمود والغباء، بحيث يصير لها حالة عامة تُوصف بالظاهرة الاجتماعية.

تعليقات

المشاركات الشائعة