هل أن الأوان لكشف حقائق كبارنا؟


من يسمون مفكرين وفلاسفة إسلامين، أحسوا بأن عروشهم التي علوها بلا استحقاق ستنهار لو تمت مناظرة شيخنا الشريف حاتم العوني مع عدنان ابراهيم، إذ سيظهرون أنهم بسكوتهم عن المشاركة (رغم إدعاءهم التفلسف والتفكير الجدلي) عاجزين عن الدفاع عن أصول الإسلام ومفاهيمه الأساسية! مقابل انبراء شيخنا وهو عندهم من الشيوخ التقليديين الذين لا يخدمون الإسلام بالجدل كما يخدمونه هم!؛ فذهبوا إلى التشويش بأن المناظرات لا تفيد حججا، وأعذار أخرى تليق بأمثالهم من اللابسين ثوب العلم بالزور.
احترامكم لسنوات طويلة أفادكم شخصيًا، مقابل الثمن الباهظ الذي دفعه الإسلام والمسلمين من جراء ترؤوس سفهاء الأحلام!
هل أن الأوان ليرحم الله هذه الأمة فيكشف حقيقة كبارها أمام الجميع ليتضح الطريق؟
أرجو من الله الحق ذي الإفضاح الذي يفضح من يستحق أن يعجل بذلك

تعليقات

المشاركات الشائعة