هل نرتقب صحوة إسلامية حقيقية؟

أحد من تعلمت منهم - وهو معتقل منذ أسابيع - كان دائم التعليق على أيام الانقلاب بتفاؤل مستدلا بوقائع مماثلة لانقلابات دولية ويرى أن الجماعات الإسلامية ستمر من أزمتها كما مرت قبل ذلك! وكنت أقول له لن يحدث، هذه الضربة القاتلة إستدلالاً بما أعلمه من سنة الله التي لا تتبدل ولا تتحول - وإن عُطلت قبل ذلك مئة سنة جزئيًا لا كليًا - وكان نص تعليقي: " لقد آن لسنة الله أن تجري مجراها" هذا عصر فناء الجماعات الإسلامية وفي ذلك العصر تنمو بذور صحوة إسلامية حقيقية تنهض بها الأمة لا كصحوة الجماعات والحركات الإسلامية الطائفية التي فرّقت الأمة وألبست أهلها شيعا وعوّقت مسيرة التفكير العلمي.
الصحوة الإسلامية الحقيقة سيقودها أهل مشروع إسلامية المعرفة وأمثالهم والأزهر الشريف والأوقاف وأمثالهم.
أرجو من الله أن ييسر الظروف لتسير الأمة في هذا الاتجاه ولا تتقهقر عنه.