خطورة تحدث العوام في السياسة

نص أئمتنا كمحمد عبده ورشيد رضا على خطورة أن يتحدث العوام في السياسة والمقصود بالعوام هم من ليسوا متخصصين فأنا عامي مثلاً، والعبقري أحمد زويل كذلك عامي ...الخ، ينصح د. معتز عبد الفتاح المتخصص في السياسة ألا يزيد وقت تحدثك في السياسة عن العشر دقائق يوميًا. ولينشغل كل منا فيما يتقنه وينفعه وينفع دينه وبلاده فيكون بذلك فاعل حقيقي مؤثر بفعله في السياسة.
تفصيل: أنا لا أتكلم في السياسة بمعنى أني لا أستنتج ولا أستدل ولا أحلل، وهذا المطلوب من العامة الكف عنه، ولكني أعترف أن الكف عنه أمر شاق للغاية لأن لسان الإنسان يجري ولا يعطي فرصة لعقله ونفسه من أجل التحكم في اللسان، فحتى أنا كثيرا لا أستطيع التحكم في لساني وأجاري العامة في الكلام ولكني أجاهد نفسي قدر الإمكان.
الواجب هو أن يقرأ العامي للمؤهلين للتحليل السياسي فيقرأ نتائج تحليلهم وعادة ما يرفقون نتائج التحليل بذكر بضعة أدلة، فهنا يمكن للعامي نقل ما يقرأ من باب نقل المعلومات ولا يضيع وقتا كثيرا في النقل والكلام.
والمهم أيضا أن يختار من يقرأ لهم بدقة عالية وفق محددات متنوعة كالعقل والتدين والأمانة والكفاءة العلمية والانسانية والثبات على المبادئ.

تعليقات

المشاركات الشائعة