كتاب نحو إعادة بناء علوم الأمة الاجتماعية والشرعية

يقول د. إبراهيم غانم الأستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية " قد توصلنا في بحوث سابقة لنا إلى أن " اللا وظيفية " هي أنسب كلمة لوصف أغلب العلوم الاجتماعية الحديثة في بلادنا، كما أن " اللافاعلية" هي أنسب كلمة تصف أغلب العلوم الشرعية الموروثة"
. من مقاله " مأزق الفقيه والمثقف في زمن الحداثة"
يقصد باللاوظيفية أن هذه العلوم لا ندري لها فائدة في مجتمعاتنا غير أن لها جامعات تدرسها وتمثل قطاعا مهنيا يعمل فيه بعض المواطنين فقط لا أكثر!! ويقصد باللافاعلية أن الدين لا شك نظريا في أهميته وأنه أهم من الهواء بالنسبة للإنسان لكن حال العلوم الشرعية في بلادنا غير فاعلة ولا تؤثر في الناس بمختلف طبقاتهم الثقافية الفكرية رغم هذه الفائدة العظمى للدين - نظريًا-!! فمن أراد أن يعيد للعلوم الاجتماعية وللعلوم الشرعية وظيفتها وفاعليتها في المجتمع حيث إن المجتمعات لا تنهض ولا تنمو في أي مستوى ونوع من أنواع التنمية إلا بالعلم - بشرط أن يكون العلم صحيحًا لا كاذبًا أو جامدًا غير حيوي - من أراد ذلك فليقرأ هذا الكتاب " نحو إعادة بناء علوم الأمة الاجتماعية والشرعية"  للعلامتين الدكتورة منى أبو الفضل - رحمها الله -  وزوجها الدكتور طه العلواني
http://alwani.org/books/item/387-e3adet_bena2_3loom_al2omma.html

تعليقات

المشاركات الشائعة