عن خلل الجماعات الإسلامية

خلل الجماعات الاسلامية محصور في أنهم اتبعوا قيادات ليسوا علماء - منذ حسن البنا ومن بعده - وزاد الطين بلة حينما نفخ علماءٌ كبار في حسن البنا وأمثاله وصوروه بالمجدد! فزادت فتنة أتباعه، وما دروا أن هؤلاء العلماء ليس لهم كبير حظ في التفكير العلمي المنهجي فتزكيتهم تميل لمعيار الإيمان لا الكفاءة العلمية.
وأنا لا أعلم أحدا من أهل العلم ذوي التفكير المنهجي غير محمد عبده ورشيد رضا ومحمد دراز وأمثالهم - ولا يسلم أحد منهم من خطأ ولو منهجي -، وحاليا يقوم المعهد العالمي للفكر الاسلامي لا سيما الدكتور العلامة طه جابر العلواني في محاولة تأصيل المنهاجية لجعلها قابلة للتداول بين الباحثين. وهذا ما يحتاجه الإسلام وهو طوق النجاة من الخراب الذي حل.
وأدعو الله بأن يكون رئيس الجمهورية على وعي بذلك ويكون على اتصال بمن هم على وعي بذلك ويسعى لاتخاذ اللازم في إعانة هؤلاء على مشروعهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة