وجدت عند السيسي إسلامًا بلا إسلامية ولم أجد عند الإسلاميين إسلاما.

 
مقولة العنوان تدور في خاطري من زمان، وغيرها من المشاعر تجاه هذا الرئيس المتدين الوطني العظيم تداعبني وأعترف بأني مقصر غاية التقصير في التعبير عنها على الملأ من زمان. ولكن لا أستطيع كبت ما بداخلي أكثر من ذلك بعد ما سمعت خبر تنازل سيادة الرئيس عن نصف ممتلكاته ونصف راتبه لمصر. فهل سيتعلم الإسلاميون وغيرهم من الديمقراطيين والليبرالين ويتركون هذا الدين ويتركون هذا الشعب المصري في حاله ولا يتدخلون في شئونه الفكرية والسلطوية وينصرفون إلى أعمالهم الشخصية أم تدخلُكم المقيت هذا هو عمل بعضكم الشخصي؟!، أرجوكم إن لم تقدموا شيئًا للدين وللناس فلا أقل من أن تكفوا أذاكم عما تبقى من هذا الدين العظيم وهذا الشعب المسكين (ارحموا من في الأرض يرحكم من في السماء)

ويمكنكم سماع ورؤية إعلانه عن تنازله من هذا الرابط
http://www.elwatannews.com/news/details/509270#.U6lirmgE6oc.blogger

تعليقات

المشاركات الشائعة