الدكتور الليبرالي أسامة الغزالي حرب وريادته المعاصرة في الجهر بدعوة السلف الصالح!.

الدكتور الليبرالي أسامة الغزالي حرب وريادته المعاصرة في الجهر بدعوة السلف الصالح!.

كان السلف الصالح في الكتاتيب التي أخرجت لنا الأئمة الأوائل كانوا يراقبون الطلاب من الصغر فيختارون أذكى العقول وأرقى العناصر البشرية للتخصص في علوم الدين والباقي يذهب لعلوم التجريب.
وأكبر وسائل أعداء الاسلام في هذا العصر هو قلب وعكس هذا المنهج السلفي فيجعلون أضعف العقول وأقل العناصر البشرية تميزًا هي التي تتخصص في علوم الدين!!!!!! وأعجب العجب حينما يطالب أحد ليبراليي مصر - وهو أسامة الغزالي حرب - بعد الثورة الأزهر الشريف بأن يختاروا العناصر البشرية المتميزة - وينحوا غيرهم - للدراسة في الأزهر بدلاً من اختصاص هذه العناصر بكليات الطب ونحوها؛ في سياق مطالبته لهم بالتجديد الديني ليسدوا المدخل أمام  ضيقي الأفق الذين ظهروا في الساحة المصرية بعد الثورة!!!! ولو سألت أحد علماءنا المحسوبين من رموز العمل الاسلامي السياسي كيف يتفق دعوة هذا الليبرالي مع وصف الأول له بأنه ألحد أهل مصر؟ لما وجدت جوابًا! وكذلك لو سألت المنشغلين بالردود على العالمانيين والليبراليين في فضائياتنا ممن يتمظهرون بمظهر الفقهاء المفكرين لما وجدت ردًا!! وما ذلك إلا لضعف عقولهم ولاعتمادهم في الدعوة الى الله على النقل والحفظ لا الفهم وهذا الخلل كذلك هو أحد المظاهر والانحرافات الغير متناهية المترتبة على قيادة ضعاف العقول للعمل الإسلامي الدعوي!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة