عودُ لسؤال" لماذا تأخر العالم الاسلامي؟ وكيف يتقدم ويترقى؟

الحمدلله أن وفقني الله لموافقة الحق في كثير مما أعتقد وأستدل مستقلاً مهما كان عمق المسألة - وهذا من التحدث بالنعمة الذي يحبه الله تعالى - ، فمن آخر  ماذهبت له هو عدم الجدوى من الإنشغال بالمجملات على حساب التفاصيل - وهو منهج بعض المفكرين كما سمعتُ - لأنه يكون تحصيل حاصل ولا كبير فائدة فيه إذ لا فصل حقيقي بينهما إلا في الذهن المُجرد لا الواقع العملي في النفس والأرض، وهو بمثابة من انشغل بفهرس الكتاب عن مضمونه، فضلاً عن أن هذا المجال الحياتي في الحقيقة عصي على الفهم والرصد فضلاً عن الامساك بأغلبية خيوطه من جهة العقل البشري، فما معنى والحال هذه أن ينشغل به مفكر على حساب التفاصيل!!. وقد وجدت الكواكبي يحكي عن بعض السياسيين مذهبا كهذا بل هو هو ، فبعد أن ذكر الكواكبي إحدى القواعد الاجتماعية قال:" وبعض السياسيين بنى على هذه القاعدة: أنه يكفي الأمة رقيًا أن يجتهد كل فرد منها في ترقية نفسه بدون أن يتفكر في ترقي مجموع الأمة" كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد . الحمدلله
وهذا رابط فيه رأيي المشار اليه 
http://elmorsykhalid.blogspot.com/2011/08/blog-post_19.html

تعليقات

المشاركات الشائعة