مع القصاص بخصوص العقاد - رحمه الله - (2)

أنا رديت على الشيخ القصاص أول رد هنا

http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/08/blog-post_24.html
فرد علي هو ثم رديت عليه هنا






http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/08/blog-post_27.htm1


ثم لم يرد أبدا الا على سطر واحد من ردي الطويل السابق فرديت عليه هنا


http://elmorsykhalid.blogspot.com/2010/08/1.html


وهو الى الآن لم يرد على ردي الطويل ولن يتسطيع ردًا وأنا أتحداه هنا أمام كل أعضاء المجموعة أن يستطيع الرد عليّ؟ ليعرف الجميع أنه أخطأ وخلَّط كثيرا في هذا الموضوع مما يجعله في مضايق لاولن يستطيع الخروج منها.


العجيب يااخوة أنني أثناء كتاباتي للرد الطويل لم أكن قرأت من الكتاب إلا 20 صفحة! وكان مستقر في ذهني أن الكتاب فعلا دراسة متعمقة لما وجدت من هالة كبيرة حوله في المجموعة هنا منذ فترة! ثم إذا بي أنتهي من قراءة 57 صفحة من الكتاب فوجدت الكتاب سئ للغابة وكله تدليس واخفاء للحقائق – وفي الصفحات التي قرأتها أخطاء كثيرة منها أنه ينقل كلامًا ثابت عن العقاد في شكل معين ويصنع هالة حوله تجعل القارئ المسكين يفهم منه فهومًا متطرفة! فمافعله الشيخ محمد أشبه مايكون بفعل المُعرّض – التعريض الجائز – الذي يقول كلامًا يُفهم على وجهين أحدهما صدق والأخر كذب ليفهمه السامع على وجهه الكاذب دون أن يتلفظ المتكلم بالكذب – وهذا التعريض جائز للضرورة أو لغيرها أيضا – فالشيخ محمد مافعله في الصفحات التي قرأتها هو مشابه تماما لهذا التعريض.


ومن ضمن التدليس – واخفاء الحقائق - الذي يتقنه الشيخ القصاص قوله في الرسالة رقم 1908


فإن كان قد كتم إيمانه فكيف عرف الراوي ؟؟ وإن كان قد أظهره فأين هو ؟


هو لم يكتم ايمانه، هو مسلم واعترف له علماء الأرض بالاسلام قبل أن تُولد فضيلتك الى الان، ثم هب أنه وقع في كفريات في بداياته فكتاباته الدينية وماسجل فيها من معتقدات وحال الرجل من التزامه بشرائع الاسلام أدلة ظاهرة على اسلامه، كتاباته ياشيخ محمد التي أثنى عليها – في غالبها – أكابر علمائنا من أئمة العلم والفكر والأدب –ونقلت لك كلام بعضهم -، ثم أنت الان تضرب بكلامهم عرض الحائط – وهذه سيما أهل البدع كما درسنا في كتب العقيدة -!


وبخصوص قوله


الأربعين سنة الأخيرة من حياة العقاد نصفها تماماً لم يشهد كتاباً إسلامياً واحداً للعقاد . العقاد بدأ التصنيف في الدين بعد أن تجاوز الخمسين من عمره ، وهذا يقول قد تراجع في الاربعين الأخيرة . والنقد الذي قدمته يختص بكتابات العقاد الإسلامية . وليس بجل حياته التي قضاها في السياسة .


إن من يقول أن العقاد تراجع في الأربعين الأخيرة من عمره جاهل لا يعرف العقاد أو يعرف ويتكلم بغير ما يعرف .


شهادتك في التواريخ ساقطة أسقطها لك العلامة محمود شاكر كما قلتَ في مشاركة سابقة بمامعناه


العقاد بذل سنين كثيرة من عمره في السياسة مما شغله عن التحصيل العلمي والفكري والأدبي أو بنحو ماقلت، وهذه جرأة منك عجيبة وكأنك شاهدت بل عايشت هذا الواقع! رغم أن العلامة محمود شاكر ثبت ماننقض به كلامك فيقول (فالرافعي والعقاد أديبان قد أحكما أصول صناعتيهما، كل في ناحيته وغرضه، وأفنيا الليالي والأيام والسنين في ممارسة ماهو فيه واليه، وكلاهما يعلم عن عمل صاحبه مثل مايعلم عنه، ولايظن بأحدهما أنه يجهل قيمة الآخر) جمهرة مقالاته ص127 ،


... ثم اننا ياشيخ نقول أن شك العقاد كان على ماأظن في وجود الله وهذا لايحتاج لنشره الى كتابات اسلامية ولكنه كان يقول هذا أثناء نقاشات عابرة في صالونه أو شيئ كهذا ولم يكتبه ويُنظر له في كتاب ديني – والكفريات التي تحاول أنت اثباتها عليه وادانته بها من كتبه كلها تضليل منك للقارئ لاأكثر كماسأبين لك ولهم)


وممايبين سقوط كلامك بخصوص الأربعين سنة: أقول أن الكلام المنقول سابقا لشاكر عن العقاد قاله شاكر قبل وفاة العقاد ب26 سنة ونقلتُ لك سابقا ثناء العلامة محمود شاكر على مقالين للعقاد والاستدلال بهما لإظهار حقيقة المستشرقين وكان هذا الثناء قبل وفاة العقاد ب24 سنة! يعني لو تنزلنا معك وصححنا بعض كلامك الباطل هذا لقلنا لك أن العقاد تاب وشهد له العلماء بجودة كتاباته الاسلامية قبل وفاته ب24 سنة! !


كتابك ملئ بالتطرف والارهاب المُحرم وينطوي على أشنع الظلم المُحرم اجماعًا والذي لايغفره الله حتى يرضى المظلوم يوم القيامة


وأتحداك ياشيخ محمد أن تستطيع الرد على ردودي هذه وعلى نقدي للكتاب الساقط الفاسد الذي تحاول أن تقنع المساكين أنه دراسة علمية! – وأعتذر للاخوة على تلفظي بهذه الأوصاف لكن الحال كما يقول العلامة محمد رجب بيومي أحيانا لايجد الانسان مناصا من التكلم بمثل هذا الأسلوب


ولو كان يليق بي أن أفصح عن رأيي بحرية أكثر! لكنت قلته كله مكشوفا غير مكفن بدون أي مجاملات


تعليقات

المشاركات الشائعة