مع القصاص بخصوص العقاد أيضا(1)

قلتَ في الرسالة رقم 1897



ما عباس العقاد ؟!


قراءة جديدة للشريعة الإسلامية ، ومن قدموه لنا قدموه على أنه قراءة جديدة للشريعة الإسلامية . يقول صاحب دار الكتاب بدولة لبنان في تقديمه للمجلد الخامس والأخير من موسوعة العقاد الإسلامية: (يتألف هذا القسم من نتاج العقاد، والذي دعوناه بـ«موسوعة العقاد .......


يعني أنا نقلت لفضيلتك ونقل لك غيري بعض أقوال أئمة العلم والفكر في العقاد وكتاباته! ثم فضيلتك تضرب بهذا كله عرض الحائط وتحآجنا بقول صاحب دار الكتاب الذي طبعت كتب العقاد! رغم أن أكثر أصحاب دار الكتب تجار وعوام لاعلاقة لهم بالعلم الشرعي!


وقلتَ


وأعجب من كرامٍ أفاضل ممن نعدهم من شيوخنا حين يسألون يفتون بما في رأسهم ولا يبحثون المسألة ، يقولون : (لا نعلم أن في كتب عباس العقاد إنكار للوحي) أو نحو ذلك ، فلو تركوا المسألة لحين بحثها والنظر فيما قدمتُ من استدلالات فهذا أولى بهم وهو الظن بمن هم في مكانتهم .


وهل أنا أوأنت الذين سنعلم شيخنا ياسر كيف يجيب السائل ياشيخ؟!


ألاترى أن كلامك هذا يبطل القاعدة العلمية المشهورة بين العلماء وهي(من أسند فقد أعذر) يعني أصبح معذورا ولاسبيل لأحد عليه – وان كان لم يبحث ويحقق كلامه ) إلا أنه أسنده الى قائله


وألاترى أن كلامك هذا ينقضه ماقال العثيمين في علم أصول الفقه أن (التوقف علم)


وشرح كلامه كالآتي


العالم حينما يبحث مسألة شرعية ليستخرج منها حكمًا، فاذا هو بذل وسعه وتعمق ورغم كل هذا التعمق اضطربت عليه الأدلة ولم يهتد لِفهم يشبعه ويتكلم به مُرجحًا لأحد الأقوال، فهذا يقول أنا متوقف.


فلو سأله سائل في حكم المسألة يجيبه بأني متوقف فيها


فالشيخ العثيمين يقول هذه الاجابة علم وليست جهل! رغم أنه لم يبحثها البحث الذي يستخرج منه حكما، ولما كان قوله بالتوقف ينقل للسائل تجربة طويلة قضاها المُجاوب في البحث فكانت من هنا علما وشيخنا ياسر قال لي مايعلمه وهو من هو وقيد قائل (فيما أعلم)، فجوابة اذا في موضعه له وزنه، ‘إذ لو كان العقاد كماتقول لكان شيخنا ياسر عرف ان لم يكن من قراءته كان من سماعه من غيره من أهل العلم(وخاصة وشيخنا ياسر من أقرب الناس لشيخنا محمد اسماعيل المقدم!( وشيخنا المقدم كان يقرأ للعقاد كثيرا ولمحمد الغزالي قبل أن يهتدي لكتب ابن القيم وابن تيمية! ومازال شيخنا المقدم الى الان يقرأ للمفكرين المعاصرين كما نعلم) ولو كان العقاد في كتبه شيئا من هذا أو مما يُدان به لكان شيخنا ياسر سمعه من شيخنا المقدم على الأقل! اذا فجواب شيخنا ياسر هنا له وزنه وقيمته ولسنا نحن الذين سنعلمه كيف يجاوب السائل!


أما عن تشبيهك لطريقة جهم بن صفوان بطريقة شيخ العقيدة السلفية في مصر ياسر برهامي فأقول لك الله يسامحك ونرجو أن تغير طريقتك هذه لاحقًا


تعليقات

المشاركات الشائعة