عن سلفية رشيد رضا التي حمّلته مشاكل السلفيين المعاصرين في نظر بعض المنابذين لهم - وهو برئ منها -

عن سلفية رشيد رضا التي حمّلته مشاكل السلفيين المعاصرين في نظر بعض المنابذين لهم - وهو برئ منها - أقول: سلفية رشيد رضا التي فرح بها الوهابيون والسلفيون المعاصرون هي سلفية في مبحث الصفات الالاهية ونحوها من مباحث وقع فيها المعارك منذ نشأة البدع إلى العصور الوسطى، وتلك السلفية - في الحقيقة التي لا يعرفها الفرحون به - هي جزء صغير جدا من الدين الذي جدده رضا، أو هي جزء مصمت يحوي داخله الدين الذي جدده رضا وغفل عنه الفرحون، ثم صار انحرافهم المعاصر من جهة المُغفَل عنه لا من جهة الجزء المصمت الذي رآه الفرحون كل شيء، ورآه برؤيتهم المنباذون لهم! فشخصوا المشاكل الدينية المعاصرة في ذلك الجزء المُصمت، ونسبوا أهله إلى الإرهاب وسوء الرأي. وقد كان الواجب على المنابذيِن أن يتحرروا من رؤية المنابَذين ليفلحوا في تشخيص المشاكل الحقيقية ولا يقعوا فريسة المشاكل المزيفة.
 تنبيه: هذا الجزء المصمت قال عنه رشيد رضا إن محمد عبده كان سلفيا في أواخر أيامه فيه

تعليقات

المشاركات الشائعة