من أجل مثل ذلك انزعج الأئمة الحقيقيين من إيجاب النقاب أو جعله شرعًا عامًا لكل المسلمات



لأن العلماء الحقيقيين كرشيد رضا وابن باديس يعلمون بفكرهم وحاستهم العلمية والخلقية ما لا يعلمه غيرهم من تنبؤات السلوك والتصور المستقبلية المبنية على مقدمات، فقد كانوا يعلمون أن مثل هذا السلوك من المنتقبات وأصحاب اللحى الطويلة سيحدث وسيحدث غيره من أنماط السلوك والتصورات التي سيتأقلم معها المنتقبات على غير وعي بهجانتها وشذوذها وعدم صحتها! لذلك انزعجا الإمامان كثيرا في فتاوى طويلة لهم ممن أوجب النقاب بل وممن جعله شرعًا مستحبًا بإطلاق لكل المسلمات وخطاب عام لهن!حتى نصح الإمام ابن باديس مجموعة كاملة من النساء كانت تريد ارتداء النقاب بأن لا يرتدينه لأنه لا يحدث من النظر إليهن فتنة! وأن الأصل هو كشف الوجه لا تغطيته وتكون تغطيته مشروعة لامرأة يحدث بالنظر اليها فتنة، وكذلك قال رشيد رضا في كلام طويل أدعوا المنتقبات لقراءته والتفكير فيه وتغيير أنفسهن لو اقتنعن به فكما لبسنه لله يجب أيضا أن يخلعنه لله لو رأوه في خلعه قربة هذا إذا كان صدقهم وجدتهم الدينية لا تزال موجودة! ومَن مِن النساء اليوم يحدث بالنظر اليها فتنة كالفتنة المقصودة من كلام ابن باديس ورضا إلا واحدة من ضمن ألاف؟! بل ولا واحدة فهذا الاستثناء لا أفهمه وأكيد طبعا هو صحيح من نظرة مبدأيه أولى قد لا ينطبق عليها فترات تاريخية ما كفترتنا المعاصرة - وهذا نظر ابستمولوجي يفيد الدراسة العلمية المستمرة استمرار الزمان يعني حكما شرعيا عاما لا يشترط انطباقه في كل زمان ومكان - وموقف الإمامين - ولم أقرأ غيرلهما - يحتاج إلى مزيد تحليل مني
أدعو الأستاذ سيف البكري
https://www.facebook.com/seif.elbakry
وزوجته أن يقرأوا كلام الإمامين في كتاب "فتاوى الشيخ محمد رشيد رضا" وكتاب "آثار الإمام عبد الحميد بن باديس" ويأخذوا خطوة جريئة كهذه (لله) ما دام أن الله هو المقصد دائمًا!!

تعليقات

‏قال خالد المرسي
https://www.facebook.com/elmorsykhalid/posts/1061432673881467?pnref=story

المشاركات الشائعة